تستمر قبائل محافظة أبين منذ أيام بالتوافد إلى مخيم الاعتصام السلمي في مدينة زنجبار، حيث أعلنت عدد من القبائل انضمامها ودعمها لمطالب أبناء "الجعادنة" بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني، المختطف منذ يونيو الماضي في العاصمة المؤقتة عدن.
وانضم الى مخيم الاعتصام، يوم الجمعة، كبار مشايخ قبيلة الجعادنة، وعلى رأسهم الشيخ محمد سُكَين الجعدني والشيخ علي ناصر عوض، إلى المخيم لمواصلة استقبال الوفود الجديدة، محذرين من محاولات تشويه القضية أو بث الفتنة بين القبائل.
وأمس السبتآ استقبل مشايخ ووجهاء قبيلة الجعادنة وفوداًآ من قبائل المحثوثي والقيناشي، الذين أكدوا تضامنهم الكامل مع قضية المختطف عشال، مع استمرار انضمام قبائل أخرى من المحافظة.
وأكدت القبائل المشاركة في الاعتصام تمسكها بمطلب الإفراج الفوري عن المقدم علي عشال ومحاسبة جميع الأطراف المتورطة في عملية اختطافه، محذرةآ من محاولة حرف مسار قضيتهم العادلة.
يأتي هذا التحرك بعد تعرض قبائل أبين للقمع من قبل قوات الانتقاليآ أثناء محاولتها إقامة تظاهرات مليونية في العاصمة المؤقتةآ عدن، مما دفعها لإعلان اعتصام مفتوح في زنجبار للضغط على الجهات المعنية لتحقيق العدالة في هذه القضية.
الجدير بالذكر أن المقدم علي عشال الجعدني تعرض للاختطاف في 12 يونيو 2024، من قبل مسلحين مجهولين في منطقة التقنية بعدن، ولم يعرف مصيره حتى الآن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news