هنا عدن | خاص

قال نائب رئيس الحراك الثوري الجنوبي الاستاذ "محمد دمبع النخعي"، انه حذر مبكرا في كلمة القاها في "زنجبار" عاصمة محافظة أبين نهاية عام 2017 من ان يساق شباب الجنوب لحرب عبثية يقودها تحالف السعودية والامارات وادواتهم بالشرعيه والانتقالي.

وقال "النخعي" :

"عندما رأينا تجار الحروب حينها يسوقون بشباب الجنوب إلى المحرقه في معارك عبثية خارج حدود الجنوب المستفيد الوحيد منها تجار الحروب واسيادهم في أبوظبي والرياض.

واشار النخعي الى ان الاف الشهداء رحلوا في الساحل الغربي ومأرب والحد الجنوبي للسعودية ،وان ألفين شهيد في الساحل الغربي ،وفي الاخير سلموا هذه المناطق المحررة بالدم الجنوبي، لطارق عفاش بردآ وسلاما.

واضاف بانه رغم كل هذه الخسائر الا انه لا مكاسب ولا "مردود" سياسي لقضية الجنوب ولا تقدم للمشروع الوطني ولا حياة كريمه للشعب، بل ضيقوا عليه الحصار وزادت معاناته،وارجعونا إلى الخلف كثيرا بسبب السياسة الحمقاء للادوات الجنوبيه الرخيصه وتبعيتهم المفرطه، حد قوله.

وقال "القيادي الحراكي" بانه بعد كل هذه الخسائر التي تسبب فيها الاحتلال الاماراتي السعودي وأدواته وراح ضحيتها الالاف من شباب الجنوب الذين تركوا بعدهم "اسر" يعانون حتى رواتب ابناءهم نهبها الفاسدون ،والجرحى يرثى لحالتهم يعانون الجراح والالم، ثم نسمع هذه الايام عن تجهيزات لمحرقة جديدة وبدعم "اسرائيلي امريكي" مباشر ،وانه تجري التجهيزات من قبل تجار الحروب لمحرقة جديدة ،وان هناك تحشيد وتجهيزات وتجنيد في المعسكرات التابعة للسعودية والإمارات ،ولكن هذه المرة عبر مسمى جديد ومرتزقه جدد "متلبسين" بالدين اسمهم "درع الوطن" والداعم لهم هذه المرة اليهود إسرائيل وامريكا،وهاهم يستعدون لخوض الحرب عنهم بالوكالة.

واكد النخعي انه سيكون الضحايا كالعادة من شباب الجنوب الأبرياء الذين تستغل حالة الفقر والعوز والبطاله لديهم.

وهاجم النخعي من اسماهم "مطاوعة بريدة" بانهم يرمون الشباب بالخطوط الامامية للموت والجبهات، بينما يختبؤون هم في مؤخرة الجبهة، وقلوبهم مع "لهو الدنيا" من عقارات وسيارات فاخرة وثروات وارضاء اسيادهم.

وختم "محمد دمبع النخعي" منشوره بالقول:

"ابراءا للذمة امام الله ،نجدد رفضنا ونحذر من الزج بشباب الجنوب في معارك عبثية وندعو كافة أبناء الجنوب أن يحافظوا على أبناءهم، فالمؤمن لايلدغ من جحر مرتين".