دعا المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، إلى دعم الجهود العسكرية لتحرير المناطق التي لا تزال تحت سيطرة مليشيا الحوثي، وذلك في اجتماعه الأول لهذا العام، الذي عُقد الأحد، وناقش التحديات التي تواجهها البلاد.

وقال التكتل في بيان؛ إن الاجتماع ركز على "مناقشة مستجدات الأوضاع الوطنية، وتحديد الأولويات لمواجهة انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة".

وافتتح الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس المجلس الأعلى للتكتل، الاجتماع بكلمة استعرض فيها لقاءات رئاسة التكتل مع مسؤولين خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى "الإصلاحات الحكومية الأخيرة التي ركزت على تفعيل دور المؤسسات الرقابية، مثل لجنة المناقصات العليا والهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد"، التي اعتبرها "بداية لاستعادة هيبة الدولة وإعلاء سلطة القانون".

من جانبه، قدّم الدكتور عبدالله عوبل، رئيس الهيئة التنفيذية للتكتل، تقريراً عن أداء الهيئة خلال الفترة الماضية، والجهود المبذولة لصياغة البرنامج السياسي للتكتل.

وتناول الاجتماع "تداعيات الانهيار الاقتصادي وأثره المأساوي على حياة المواطنين، الذين يعانون من تفاقم الفساد وتصاعد الإرهاب الحوثي"، بحسب البيان.

وناقش الحاضرون "خروقات المليشيا للهدنة الهشة، التي أسفرت عن سقوط ضحايا"، مجددين التأكيد على "ضرورة دعم الجهود العسكرية لتحرير كافة المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين".

وشدد البيان على "أهمية استثمار التحولات الدولية في المواقف تجاه اليمن والمنطقة، في سبيل مواجهة أذرع إيران التي تستغل شعوب المنطقة لتحقيق أطماعها الإقليمية".

وجدد التكتل "التزامه الكامل بالعمل جنباً إلى جنب مع جميع القوى الوطنية لاستعادة الدولة اليمنية وبناء وطن يحقق تطلعات الشعب في حياة كريمة وآمنة".