دعا أبناء تهامة- مشايخ ووجهاء وقيادات سياسية ومدنية- المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة وبعثتها إلى اليمن، إلى إدانة الجريمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق امرأة في الدريهمي- جنوب الحديدة.

وقال أبناء تهامة، في بيان صادر عن المشايخ والوجاهات والأعيان؛ إن اختطاف المواطنة "فاطمة عايش أحمد" من مخيم للنازحين وتعذيبها وقتلها ورمي جثتها انتهاك صارخ لكل القوانين اليمنية والدولية والشرائع السماوية.

نص البيان

تستمر المليشيات الحوثية في ممارساتها الإرهابية على أبناء اليمن عامة وتهامة خاصة، والتي كان آخرها تعذيب وقتل المواطنة فاطمة عايش أحمد، يوم السبت الموافق 28 ديسمبر 2024، بعد اختطافها قبل نحو أسبوعين من مخيم مركوضة بمنطقة الشجيرة غرب مديرية الدريهمي.

ويدين أبناء تهامة وقياداتها هذا العمل الإجرامي الجبان، الذي يأتي مخالفة لكل ما نص عليه ديننا الحنيف، والأعراف والعادات والتقاليد القبَلية، وتُعد انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأنظمة اليمنية والدولية، ومواثيق حقوق الإنسان والقيم الإنسانية.

وتأتي هذه الجريمة في سياق الانتهاكات المستمرة التي تمارسها المليشيات الإرهابية بحق أبناء الشعب اليمني، وخاصة النساء والأطفال، دون أي رادع أو احترام للقوانين الدولية والإنسانية.

وإذ نحمل مليشيات الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، فإننا نطالب المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية، بالتحرك العاجل لإدانة هذا العمل الإجرامي واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان محاسبة الجناة ووضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة، كما نطالب المجتمع الدولي بتصنيف المليشيات الحوثية كجماعة إرهابية من الدرجة الأولى.

وندعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية والقوات المشتركة بالساحل الغربي إلى اتخاذ خطوات عملية لإنهاء الانقلاب الحوثي وإنقاذ أبناء تهامة خاصة، وأبناء اليمن عامة، من بطش هذه المليشيات الإرهابية.

صادر عن مشايخ وشخصيات وقيادات أمنية وعسكرية تهامية  اليوم الاثنين الموافق 30 ديسمبر 2024