صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ خاص

أعرب رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، في أول تصريح له عقب إعلان المملكة العربية السعودية عن دعم اقتصادي جديد لليمن، عن شكره وتقديره للأشقاء في المملكة على دعمهم السخي والدائم للحكومة اليمنية.

وقال بن مبارك: "إطلاق الدفعة الرابعة من دعم الموازنة العامة بمبلغ 200 مليون دولار، بالإضافة إلى مبلغ 300 مليون دولار كوديعة للبنك المركزي اليمني، هو تعبير مستمر لمواقف المملكة العربية السعودية الأصيلة ودعمها الدائم للشعب اليمني في كل الظروف".

وأضاف أن هذا الدعم سيساهم في تمكين الحكومة من دفع مرتبات موظفي الدولة، ووقف تدهور سعر العملة المحلية، إلى جانب دعم جهودها في تنفيذ برنامج الإصلاح المالي والإداري ومكافحة الفساد.

وأشاد بن مبارك بالدور الكبير الذي تقوم به المملكة لدعم استقرار اليمن ومساندة شعبه، مؤكداً أن هذا الدعم يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.

وكان السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، قد أعلن أن المملكة العربية السعودية، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قدمت دعماً اقتصادياً جديداً لليمن بقيمة نصف مليار دولار أمريكي.

وأوضح السفير آل جابر أن الدعم يشمل وديعة جديدة للبنك المركزي اليمني بمبلغ 300 مليون دولار، بالإضافة إلى دفعة رابعة بقيمة 200 مليون دولار لدعم معالجة عجز الموازنة الحكومية.

وأشار إلى أن هذا الدعم يهدف إلى تغطية مرتبات وأجور الموظفين، وتوفير نفقات التشغيل، وتعزيز الأمن الغذائي في البلاد. كما أكد أن هذه الخطوة تأتي استمراراً لجهود المملكة في دعم الشعب اليمني، والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار والنماء لليمن.

تجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية تعد من أبرز الدول الداعمة لليمن في مختلف المجالات الإنسانية والاقتصادية، وذلك في إطار حرصها على تخفيف معاناة الشعب اليمني وتعزيز استقراره.