توجه 

علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية، خال اجتماع الهيئة الإدارية للجمعية، اليوم الأربعاء،

بالشكر إلى التحالف العربي بقيادة دولتي السعودية والإمارات، على دعمهما ووقوفهما مع شعب الجنوب في مواجهة التنظيمات الإرهابية والمليشيا الحوثية المدعومة من إيران.

وقال إن الجنوب ممثلا بقواته المسلحة البطلة، يمثل رأس الحربة في مكافحة الإرهاب، وشوكة في خاصرة المشروع الإيراني ومليشياته السلالية الكهنوتية.

وأشار إلى المهام الموكلة لفرق النزول الميداني للتوعية السياسية والمسح والتقييم، كاشفا أنها بدأت جولاتها بتوجيهات من الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.

واستعرض الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تقارير بشأن إعدام مليشيات الحوثي الإرهابية، عدد من الأسرى الجنوبيين، الذين تم أسرهم في وقت سابق بجبهة المسيمير بمحافظة لحج.

وعبرت عن إدانتها للجريمة البشعة، واستنكارها الشديد للعمل الوحشي الذي يخالف كل الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية وحقوق الأسرى أثناء النزاعات المسلحة.

وطالبت المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز جروندبيرج، والمنظمات الدولية والإنسانية بإدانة الجريمة النكراء، التي تعكس السلوك الإرهابي والوحشي للمليشيات الإيرانية، وتبني إجراءات تردع المليشيا عن انتهاكاتها.

وتوجهت بتحية إجلال وإكبار لأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، مشددة على أن دماءهم لن تذهب هدراً، وأن الجرائم الوحشية لن تزيد القوات الجنوبية إلا صلابة وإصراراً على تحقيق أهدافها وحماية الأرض والكرامة.

وناقشت مقترح اللجنة التشريعية القانونية في الجمعية بشأن تصور تشريعي لبناء الدولة الجنوبية المدنية الفدرالية، وفقاً للخطة السنوية للجنة.