يمن ديلي نيوز

: وصف النائب السابق لرئيس الجمهورية اليمنية “علي محسن الأحمر” أحداث 2 ديسمبر/كانون الأول 2017 في صنعاء بـ”الانتفاضة”. وقال إنها جمعت كلمة اليمنيين على ضرورة الحفاظ على النظام الجمهوري ومقاومة الكهنوت الحوثيين.

وفي 2 ديسمبر 2017، كان قد وصل النزاع بين المؤتمر الشعبي العام وجماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا إلى فض الشراكة واللاعودة، بدعوة رئيس المؤتمر “علي عبدالله صالح” الشعب اليمني للانتفاضة للدفاع عن الثورة والحرية ضد الحوثيين.

“الأحمر” في منشور على حسابه في منصة “إكس” رصده “يمن ديلي نيوز” الأربعاء 4 ديسمبر/كانون الأول، قال إنه يقدر “تنظيم المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بقيادة “طارق صالح” احتفائية خاصة “بإحياء ذكرى استشهاد الرئيس علي عبدالله صالح”.

وأضاف: في انتفاضة ديسمبر 2017م، اجتمعت كلمة اليمنيين على ضرورة الحفاظ على النظام الجمهوري ومقاومة الكهنوت الحوثي، وهو ما يجب أن تُجمع عليه مختلف القوى والمكونات اليمنية حول ضرورة وحدة الكلمة نحو تحرير البلاد من ولاية الفقيه الإيرانية.

وفي العام 2014، اصطف الرئيس الأسبق “علي عبدالله صالح” رئيس المؤتمر الشعبي العام مع جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا ضد حكومة الشراكة التي كان لعلي محسن الأحمر فيها حضور كبير، وانتهى الأمر بسيطرة تحالف الحوثيين وصالح على صنعاء وخروج “محسن” إلى الرياض.

وشكل المؤتمر الشعبي العام وشركاؤه وجماعة الحوثي في العام 2016 مجلس حكم بالمناصفة أطلقوا عليه المجلس السياسي الأعلى، كما اتفقوا على تشكيل حكومة مناصفة، إلا أنه سرعان ما دب الخلاف إلى التحالف، وتصاعد ليصل إلى تبادل الاتهامات بالتخوين والإقصاء ومن ثم الاقتتال.

وفي 2 ديسمبر 2017، شنت جماعة الحوثي حملة عسكرية بعد أيام من حصارها منزل الرئيس صالح في صنعاء عقب دعوته الشعب اليمني للانتفاضة.

وفي 4 ديسمبر، أعلنت جماعة الحوثي اغتيالها للرئيس صالح، في حين تمكن قائد حراسته العميد طارق صالح من الخروج إلى مناطق الحكومة وتشكيل قوات عسكرية لقتال الحوثيين في مدينة المخا بمحافظة تعز (جنوب غربي اليمن).

وفي 7 إبريل/نيسان 2022، أفضت مشاورات الرياض التي دعا لها مجلس التعاون الخليجي إلى اختيار “طارق صالح” في مجلس القيادة الرئاسي المكون من 8 أعضاء يرأسهم “رشاد العليمي”.

مرتبط

الوسوم

انتفاضة 2 ديسمبر

علي محسن الأحمر

علي عبدلله صالح

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط