أعلنت الأمم المتحدة، تضرر نحو 700 ألف شخص باليمن جراء الفيضانات غير المسبوقة في اليمن خلال العام الجاري.

وأوضحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن اليمن تعد واحدة من الدول الأشد عرضة لتأثيرات تغير المناخ.

وأشارت إلى أنه يجب التذكير بالحاجة الملحة للتحرك العالمي، والعمل على تخفيف آثار تغير المناخ بالتزامن مع انعقاد مؤتمر المناخ.

وكانت الحكومة أكدت أن الفيضانات والسيول، التي شهدتها البلاد، أثرت على 30 % من الأراضي الزراعية، خلال عام واحد.

وأوضح وزير المياه والبيئة، توفيق الشرجبي، على هامش مؤتمر قمة المناخ الدولي في أذربيجان، أن اليمن شهدت 6 أعاصير خلال 6 سنوات، مؤكدا مواصلة جهود الحكومة مع دول العالم لمواجهة تداعيات تغير المناخ.

وشدد الوزير الشرجبي على أهمية تسهيل الوصول للتمويلات المناخية لأغراض التكيف في البلدان الأكثر تضررا من المناخ.

ودعا الحكومات والمنظمات الدولية إلى التحرك لسد الفجوة التمويلية، من خلال تسهيل وزيادة التمويل المخصص للتكيف مع تغير المناخ.

كما كان تقرير دولي، رصد وفاة 240 شخصا وإصابة 635 آخرين جراء الأمطار والسيول في اليمن خلال العام الجاري في عشرين محافظة.

وذكر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، في تقرير له، أن موسم الأمطار في اليمن للعام الجاري شهد هطل أمطار غير مسبوقة تسببت في فيضانات شديدة أدت إلى الدمار والنزوح في اليمن.

وبين أن ذلك أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بسبب الصراع المطول والكوارث وتفشي الأمراض، مشيرا إلى تضرر أكثر من ستمائة وخمسة وخمسين ألف شخص يشكلون ثلاثة وتسعين ألف أسرة جراء الفيضانات.

وقال التقرير إن 20 محافظة من أصل 22 تأثرت بشكل كبير، حيث دُمرت الآلاف من المنازل والملاجئ المؤقتة، مع نزوح حوالي 500 ألف شخص.