أكد الصحفي مصطفى القطيبي أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يبذل جهوداً حثيثة لدعم الشباب اليمني، وذلك من خلال التركيز على قطاع الرياضة كركيزة أساسية في عملية التنمية الشاملة والمستدامة.

يأتي هذا الدعم في إطار سعي البرنامج إلى تمكين الشباب وتوفير فرص حقيقية لهم للتعبير عن أنفسهم وتحقيق طموحاتهم في المجال الرياضي.

ويهدف هذا الدعم السخي من المملكة العربية السعودية إلى تحقيق أهداف متعددة، أبرزها:

رفع مستوى المنتخبات الوطنية اليمنية:

يسعى البرنامج إلى تطوير أداء المنتخبات الوطنية اليمنية في مختلف الألعاب الرياضية، وذلك من خلال توفير الدعم اللوجستي والفني اللازم، وتنظيم المعسكرات التدريبية والمشاركات الخارجية.

اكتشاف وتطوير المواهب الشابة:

يعمل البرنامج على اكتشاف المواهب الشابة الواعدة في مختلف الرياضات، وتوفير البرامج التدريبية المتخصصة لهم، بهدف صقل مهاراتهم ورفع مستواهم الفني، وتأهيلهم للمنافسة على المستوى الإقليمي والدولي.

بناء قاعدة عريضة من الممارسين للرياضة:يسعى البرنامج إلى تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة بانتظام، وذلك من خلال توفير المرافق الرياضية وتنظيم الفعاليات الرياضية، بهدف تعزيز الصحة العامة لدى الشباب وبناء جيل جديد من الرياضيين.

تعزيز مكانة اليمن على الساحة الرياضية:

يهدف البرنامج إلى تعزيز مكانة اليمن على الخارطة الرياضية الإقليمية والدولية، وذلك من خلال المشاركة في البطولات والفعاليات الرياضية الدولية، وتحقيق نتائج مشرفة تعكس التقدم الذي تشهده الرياضة اليمنية.

وأكد القطيبي أن هذا الدعم يأتي انطلاقاً من إيمان المملكة العربية السعودية بأهمية الشباب ودورهم المحوري في بناء مستقبل اليمن، وأن الاستثمار في الشباب والرياضة هو استثمار في المستقبل.