نظمت الدائرة الاجتماعية بالمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حجة، مساء اليوم السبت، لقاء موسعا للوجهاء والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة، احتفاء بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح، وتزامنا مع ذكرى سبتمبر واكتوبر المجيدتين، تحت شعار "الإصلاح مواقف ثابتة وعطاء متجدد".

وفي الفعالية ألقى رئيس الدائرة الاجتماعية بالأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح الشيخ عبدالله صعتر، كلمة هنأ فيها المشاركين بمناسبة ذكرى تأسيس الاصلاح، التي قال إنها تذكر بمنهج الحزب في إيمانه بأهمية الشراكة في الحياة السياسية، ورفضه للاستبداد بكل أشكاله.

وخاطب صعتر كافة القوى السياسية بالقول: "جميعنا شركاء في الحفاظ على الهوية ومقاومة ما يجري من تجريف للهوية العربية الإسلامية في اليمن، كما اننا في مرحلة حساسة يجب أن يصطف الجميع مع الجيش والأمن، التابعة للمؤسسة الشرعية ودعمها في معركة استعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب".

وثمن صعتر التضحيات التي قدمها وما يزال أبناء محافظة حجة في كافة الجبهات والميادين، خلال المعركة الوطنية لمواجهة المد الايراني في اليمن، داعيا الدولة لان تقوم بواجباتها تجاه الجيش وموظفيها بما يكفل تحقيق الأهداف المنشودة.

وأشاد بمواقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية الداعمة للشرعية والمساندة لليمنيين في شتى المراحل، داعيا الى أن يستمر هذا الدعم في بناء الدولة، حتى تكون اليمن هي القلعة التي تتكسر على أسوارها اهداف الطامعين في ارض الحرمين.

من جانبه قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حجة الاستاذ مهدي مهدي جابر الهاتف، إن الاصلاح يمثل امتدادا لحركة الإصلاح الوطنية، منوهاً بدور الاصلاح الفاعل والبارز مع شركاء العمل السياسي لتدعيم النظام التعددي الديمقراطي.

واستعرض الهاتف دور الإصلاح في مواجهة الانقلاب والانحياز للدولة ودعم توجهاتها في استعادة مؤسسات الدولة وكيف انه دفع في سبيل ذلك ثمنا باهضا، مثمنا التضحيات التي قدمها الشهداء والجرحى، وأسر المخفيين والأسرى وفي مقدمتهم السياسي محمد قحطان، داعيا الدولة إلى الاهتمام بهذه الملفات المهمة.

وحيا الصمود الاسطوري للمرابطين في غزة وفلسطين امام الصلف الصهيوني ومن يقف وراءه وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، مطالبا زعماء الامة العربية إلى إبداء موقف حازم تجاه جرائم الإبادة التي تمارسها اسرائيل تجاه أبناء غزة الاحرار.

من جهته أكد وكيل محافظة حجة محمد يعقوب، بأن الإصلاح كان وما يزال صمام أمان اليمن، مذكرا بموقفه الثابت مع كل الاحرار في مواجهة المد الفارسي الذي يريد اجتياح اليمن ويهدد المنطقة.

ودعا يعقوب إلى مواجهة التحديات الراهنة وفي مقدمتها حالة التباين بين القوى السياسية الداعمة للشرعية، والحصار المفروض على الجانب الاقتصادي، وضعف مؤسسات الدولة، والتي تتطلب مزيدا من الوعي لتجاوزها، ومعرفة طبيعة المعركة خاصة مساعي إيران لتسويق مشروعها الفارسي التآمري على الأمة العربية والاسلامية.

واستعرض جملة من النجاحات التي تحققت، خلال السنوات الماضية وأهمية الحفاظ عليها والمضي نحو تحقيق هدف استعادة مؤسسات الدولة ومناهضة الإرهاب بشتى أشكاله في كافة ربوع الوطن.

كما ألقيت كلمة عن المشائخ والوجهاء من قبل الشيخ عبدالله الحكمي، أشارت إلى أن الاحتفال بذكرى الإصلاح يأتي احتفاء بتاريخ طويل من العمل السياسي والتعايش السلمي لهذا الحزب العريق الممتد على ربوع الوطن.

تخلل الفعالية فقرات فنية عبرت عن المناسبة.

*الإصلاح نت