اليوم السابع – عدن:

ضبط دبلوماسي وسياسي جنوبي، حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، متلبساً بفضيحة جديدة صادمة، تضاف لسلسلة فضائحه، التي تتوالى يوماً بعد آخر وتكشف نهبه للجنوب.

تصدر لكشف هذا السفير السابق وقائد القوات الجوية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (سابقاً)، اللواء الركن طيار قاسم عبدالرب صالح، أكد فيه أن أزمة الوقود في مارب، تعود إلى ايقاف حلف قبائل حضرموت، نهب حزب الإصلاح (الإخوان في اليمن)، نفط حضرموت.

وقال اللواء قاسم صالح في تغريدة على منصة "إكس": "نفط جنوبي يذهب إلى مارب ويعاد يباع الى الجنوب كانه نفط مآربي بأسعار باهظة الثمن".

مضيفاً: "الآن عرفنا لماذا يمنع تشغيل مصافي عدن وعرفنا من يحاصر الجنوب ويعبث بأمنه واستقراره".

مختتماً بالقول: "الآن أمام الجنوبيين الخيار اما ان يستعيدوا ثرواتهم او سيظلون عبيداً.. تحية لابناء حضرموت انهم بدأوا إطلاق الصحوة".

نفط جنوبي يذهب إلى مارب ويعاد يباع الى الجنوب كانه نفط مآربي بأسعار باهضة الثمن الان عرفنا لماذ يمنع تشغيل مصافي عدن وعرفنا من يحاصر الجنوب ويعبث بأمنه واستقراره الان امام الجنوبيون الخيار اما ان يستعيدوا ثرواتهم او سيظلون عبيد تحية لابناء حضرموت انهم بدأوا إطلاق الصحوة

— قاسم عبدالرب صالح (@QAALAFIF)

September 6, 2024

يأتي هذا بعد إندلاع أزمة وقود خانقة في مدينة مارب، بالتزامن مع منع حلف قبائل حضرموت، خروج المشتقات النفطية من المحافظة كون أبناءها أحق بثرواتها من غيرهم، خاصة وأنه يباع في مدن المحافظة بسعر باهظ، في حين ينهب سراً إلى مارب عبر أذرع الاخوان في الحكومة، في وقت يبيعون نفط مارب للحوثيين بأرخص الأثمان.

وتمركزت معظم قوات الجيش التابع لحزب الاصلاح في منابع الثروات بمحافظات الجنوب وبصورة اكبر في شبوة وحضرموت والمهرة، بجانب مارب، لنهب مليارات الدولارات من ايرادات النفط والغاز، بجانب صادرات الثروة السمكية، والاستحواذ على دعم التحالف لجبهاتهم الوهمية.

وسيطر حزب الاصلاح على حكومة "الشرعية" وسلطاتها الادارية والمالية والعسكرية، بدعم مباشر من التحالف، واستحوذ على مخصصات الدعم الهائل من التحالف، لصالح توسيع استثماراته العقارية والتجارية في قطر وتركيا، وعدد من العواصم.