اليوم السابع - عدن:
أقر المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، محاسبة نهابي الجنوب وثرواته، منذ اجتياح قوى الشمال، العاصمة عدن وعموم الجنوب في 1994م وحتى اليوم.
صدر هذا خلال إجتماع عقدته هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الخميس، في العاصمة عدن، برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية العمومية الأستاذ علي عبدالله الكثيري، وحضور وزراء المجلس في الحكومة ورؤساء الهيئات المساعدة.
وحسب
الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي
"أشادت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بالجهود التي يبذلها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي ونائباه، أبو زرعة المحرمي، واللواء فرج البحسني، من مواقعهم في إطار مجلس القيادة الرئاسي، لتحسين الأوضاع الخدمية والاقتصادية، وتمكين أبناء الجنوب من الاستفادة من مواردهم بما يحقق العدالة والتنمية المستدامة".
وفي سياق تحريك مجلس القيادة الرئاسي لملفات الفساد الذي ينخر مؤسسات الدولة، شددت الهيئة على "أهمية أن تكون عملية مكافحة الفساد شاملة وغير انتقائية، بحيث تشمل جميع الجهات والمستويات دون استثناء، لضمان تحقيق العدالة والمساءلة".
كما شددت على "ضرورة منح السلطات القضائية الاستقلالية الكاملة للقيام بدورها دون تدخل، بما يضمن نزاهة الإجراءات وفاعليتها في محاسبة المتورطين في عمليات الفساد المستشري منذ العام 1994م، واسترداد الحقوق العامة، ومواصلة الجهود لإرساء مبدأ الشفافية وتعزيز سيادة القانون".
وفي الاجتماع استمعت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي إلى "عرض شفوي لأبرز نتائج فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي، المُكلفة من الزُبيدي بالنزول إلى محافظات الجنوب، للوقوف على الأوضاع الاقتصادية والخدمية والعسكرية والأمنية، وتلمّس هموم المواطنين واحتياجاتهم، والاطلاع على الأداء التنظيمي للهيئات التنفيذية في المحافظات والمديريات".
وأشادت بـ "الجهود التي بذلتها فرق التواصل خلال فترة نزولها الميداني في رصد أبرز التحديات والوقوف على جُملة الصعوبات التي تواجه المواطنين، واقتراح الحلول المناسبة لها، بما يسهم في تحسين الأوضاع المعيشية والخدمية ورفع كفاءة الأداء التنظيمي للقيادات المحلية".
وأثنت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي على "حرص فرق النزول على إنجاز المهام المنوطة بها، وتوضيح الصورة الحقيقية للوضع السياسي القائم والجهود التي تبذلها قيادة المجلس لتعزيز حضور الجنوب في مراكز صنع القرار الدولي، وبالحوارات الحضارية والبناءة التي عقدتها الفرق مع مختلف شرائح المجتمع الجنوبي، والاستماع إلى آرائها وتطلعاتها، كمبدأ راسخ للمجلس الانتقالي، للمُضي قدماً نحو تحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة وبناء دولته الفدرالية المنشودة".
يذكر أن نظام الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح وعلي محسن الاحمر والشيخ عبدالله الاحمر وحزبي المؤتمر الشعبي العام والاصلاح (اخوان اليمن) تأمروا على الحزب الاشتراكي وقيادات الجنوب عقب الوحدة، وصولا الى تفجير حرب اجتياح الجنوب في ابريل 1994م وتقاسم ثرواته غنائم بين قيادات عصابة 7/7، وارتكبوا عشرات المجازر بحق الجنوبيين خلال قمعهم الحراك الجنوبي الذي أشعل جذوته التسريح القسري لقرابة 60 ألف موظف مدني وعسكري جنوبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news