المبعوث الاممي يصل العاصمة صنعاء ومصادر تكشف عن مفاجأة من العيار الثقيل خلال الساعات القادمة

     
جهينة يمن             عدد المشاهدات : 2461 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
المبعوث الاممي يصل العاصمة صنعاء ومصادر تكشف عن مفاجأة من العيار الثقيل خلال الساعات القادمة

شهد الملف اليمني تحولات دبلوماسية متسارعة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أعلنت الأطراف الغربية عن تعديل جدول زيارات المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وذلك تزامنًا مع تصعيد يمني جديد في ملف دعم المقاومة الفلسطينية في غزة.

تغيير مفاجئ في خط سير المبعوث الأممي:

كان من المقرر أن يصل غروندبرغ إلى العاصمة العمانية مسقط، إلا أن القرار الأخير يقضي بتغيير وجهته إلى العاصمة اليمنية صنعاء. يأتي هذا التغيير في ظل تقارير عن فشل وساطة عمانية بين صنعاء وواشنطن حول وقف العمليات المساندة لمقاومة غزة، وهو ما دفع القوات اليمنية إلى تصعيد هجماتها على الأراضي المحتلة ردًا على العرض الأمريكي.

 

أسباب التغيير:

يرى مراقبون أن قرار تغيير وجهة المبعوث الأممي يأتي في سياق محاولة جديدة لإحياء عملية السلام المتعثرة في اليمن، خاصة بعد فشل المساعي الأمريكية والعمانية. كما أن التطورات الأخيرة في البحر الأحمر، والتي شهدت تصعيدًا في التوتر بين القوات اليمنية والقوى الغربية، دفعت فرنسا إلى تولي دور أكثر نشاطًا في الملف اليمني.

 

دور فرنسا الجديد:

تعتبر فرنسا هي الدولة الخامسة التي تنضم إلى ما يعرف بالرباعية الدولية المعنية بالشأن اليمني. ورغم وجودها العسكري في البحر الأحمر، إلا أنها سعت لتجنب التصعيد مع القوات اليمنية بعد تعرض بعض سفنها لهجمات. ومن المتوقع أن تقدم فرنسا عرضًا جديدًا لحل الأزمة اليمنية، مع التركيز على إنهاء الصراع وإطلاق عملية سياسية شاملة.

 

التحديات التي تواجه العملية السلمية:

رغم هذه التحولات الدبلوماسية، إلا أن التحديات التي تواجه عملية السلام في اليمن لا تزال كبيرة. فصنعاء تربط أي حل سياسي بوقف العمليات العسكرية ضد غزة، وتعتبر هذه العمليات مساندة إنسانية لشعبها. كما أن القوى الإقليمية والدولية المعنية بالملف اليمني تختلف في رؤيتها للحل، مما يعقد الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية شاملة.

 

آفاق الحل:

يبقى السؤال المطروح: هل ستنجح هذه الجهود الدبلوماسية الجديدة في إحراز تقدم في الملف اليمني؟ الجواب على هذا السؤال يعتمد على العديد من العوامل، منها:

الجدية السياسية للأطراف اليمنية: مدى استعداد الأطراف اليمنية لإجراء تنازلات من أجل تحقيق السلام.

الدعم الدولي: مدى التوافق بين الدول الداعمة للعملية السلمية على رؤية موحدة للحل.

التطورات الميدانية: تأثير التطورات العسكرية والسياسية على الأرض على مسار المفاوضات.

في الختام، تشهد الساحة اليمنية تحولات متسارعة، حيث تسعى الأطراف الدولية والإقليمية إلى إيجاد حل للأزمة اليمنية التي طالت. ومع ذلك، فإن التحديات التي تواجه هذه الجهود لا تزال كبيرة، ويحتاج تحقيق السلام إلى جهود مضنية وتنازلات من جميع الأطراف.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

بشرى سارة من وزير في الحكومة الشرعية

نيوز لاين | 1994 قراءة 

تسريب سعودي لـ"ضربة قاصمة" على الحوثيين باليمن

جهينة يمن | 1342 قراءة 

الفلكي الشوافي يزف بشرى سارة لهذه المناطق

وطن الغد | 1287 قراءة 

تفاصيل فساد اولاد رشاد العليمي

هنا عدن | 1065 قراءة 

الجيش الأمريكي يُرسل 11 سجينا يمنيًا من غوانتانامو إلى عُمان (أسماء)

المجهر | 943 قراءة 

تسريبات تكشف عن هوية المحافظ المتهم بسرقة 27 مليار ريال

جهينة يمن | 931 قراءة 

زعيم الحوثيين يصدم قيادات بارزة في الجماعة بهذا القرار !

وطن الغد | 916 قراءة 

حسم معركته بالقاضية.. بن مبارك يضع هوامير الفساد تحت مطرقة القضاء   

موقع الأول | 782 قراءة 

الكشف عن هوية المحافظ المتهم باختلاس (27) مليار ريال

بوابتي | 775 قراءة 

الحوثيون يعلنون صرف مرتبات شهر يناير 2025

سما عدن | 630 قراءة