طالبت بكشف الحقيقة .. أسرة الصحفي محمد المقري تشكك في بيان القاعدة
أعلنت أسرة الصحفي اليمني محمد المقري ،الجمعة، عن شكوكها بشأن صحة البيان المنسوب لتنظيم القاعدة، الذي تم تداوله في ديسمبر الماضي وزعم إعدام عدد من المختطفين، من بينهم الصحفي محمد المقري
.
وأكدت الأسرة في بيان لها، أن غياب تسجيل مرئي يتضمن اعترافات ابنهم ومحاكمته، كما جرت العادة في مثل هذه الحالات، يعزز شكوكها في صحة البيان.
كما لفتت إلى غياب المعلومات الموثوقة حول بقية الأسماء المذكورة في البيان، باستثناء شخصين فقط.
وأوضحت الأسرة أن التهمة الموجَّهة لابنهم، وهي "التجسس لصالح جهاز الأمن القومي"، لا تبرر اختطافه وإخفاءه قسراً لمدة عشر سنوات وحرمانه من التواصل مع عائلته، مما يثير تساؤلات حول مصداقية المحاكمة أو تصفيته.
وجددت الأسرة رفضها التام لقبول أي تعازٍ بمقتل ابنها، مؤكدة اعتباره على قيد الحياة ومختطفًا لدى التنظيم.
كما حمَّلت تنظيم القاعدة المسؤولية الكاملة عن سلامته وطالبت بنشر دليل مرئي يثبت صحة مزاعمهم.
و دعت الأسرة جميع الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية إلى الضغط من أجل كشف مصير محمد المقري وبقية المختطفين، مؤكدة استمرارها في السعي لتحقيق العدالة وكشف الحقيقة.
وقبل أيام أعلن تنظيم القاعدة إعدام الصحفي المقري بعد اعتقاله منذ اكتوبر عام 2015.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news