في تصريح مثير للجدل، أعلن د. مازن الجفري، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني لقطاع البعثات، عن تحضيرات الوزارة لعقد "المؤتمر العلمي الطلابي الأول" في منتصف أبريل المقبل.
وأكد الجفري خلال ترؤسه اجتماع لجنة تدشين المؤتمر أن الحدث سيعدّ "محفلًا علميًا نوعيًا" يهدف إلى إبراز مواهب الطلبة في البحث والابتكار، مشيرًا إلى أن التفاصيل المتعلقة بالمحاور والمعايير والشروط سيتم الإعلان عنها قريبًا.
الجفري دعا الطلبة في الداخل والخارج إلى الاستعداد للمشاركة، مؤكدًا أن المؤتمر سيمثل فرصة لعرض نتاجاتهم البحثية أمام الجهات ذات العلاقة وتعزيز ثقافة التعاون بين الباحثين. لكنه لم يغفل حث أعضاء اللجنة على العمل بروح الفريق لإنجاح الفعالية.
ورغم التصريحات الوردية، يتساءل الكثير من الطلاب المبتعثين وغير المبتعثين: "هل ستكون هذه الفعالية إضافة حقيقية للبحث العلمي، أم مجرد مناسبة أخرى لإهدار الوقت والموارد؟"
يُذكر أن قطاع التعليم العالي في اليمن يواجه منذ سنوات اتهامات تتعلق بسوء الإدارة، وتأخير صرف مستحقات الطلاب المبتعثين، مما يجعل البعض ينظر إلى مثل هذه المؤتمرات بحذر مشوب بالسخرية.
المتفائلون يرون أن المؤتمر قد يكون خطوة جادة نحو الارتقاء بمستوى البحث العلمي. أما الواقعيون، فينتظرون الأيام المقبلة ليعرفوا إن كانت المفاجأة الموعودة ستعود بالنفع على الطلاب... أم ستكون "كالعادة"؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news