تسلمت قوات اليونيفيل والصليب الأحمر اللبناني، الخميس، المواطن اللبناني، حسام فواز، بعد اختطافه من قبل الجيش الإسرائيلي في وادي الحجير.
وذكرت مراسلة "الحرة" في لبنان أن "سيارة إسعاف تابعة للجيش اللبناني نقلت فواز بعد إصابته في الرأس جراء طلق ناري من جنود إسرائيليين".
ومن جانب آخر، وعلى ضوء التطورات الميدانية واستمرار الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عمليات عسكرية في القرى الحدودية وآخرها عملية التوغل بمنطقة وادي الحجير، علمت المراسلة أن الموفد الأميركي، آموس هوكستين، سيزور العاصمة بيروت مطلع السنة الجديدة، لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار، وأن الزيارة ستشكل مناسبة للتأكيد على ضرورة معالجة الخروقات قبل استفحالها.
وقام الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الماضية برفع أعلام إسرائيلية على مركز الجيش اللبناني في تلة العويضة الحدودية الجنوبية، بينما سُجل تحليق مكثف وعلى علو منخفض للطائرات الاستطلاعية الإسرائيلية فوق الأجواء في العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية.
وقد أوردت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن إسرائيل شنت فجر الأربعاء، غارة استهدفت منزلا في سهل طاريا مجاورا لضفاف مجرى نهر الليطاني غرب مدينة بعلبك، لم تُسفر عن وقوع إصابات. وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن الغارة استهدفت مستودعات في سهل بلدة طاريا يُعتقد أنها تابعة لحزب الله.
جنوبا، قام الجيش الإسرائيلي من أماكن توغله داخل بلدة يارون بإطلاق النار من أسلحة رشاشة متوسطة باتجاه دورية مشتركة ما بين فريق من الصليب الأحمر اللبناني والوحدة الآيرلندية - البولندية العاملة في قوات حفظ السلام (اليونيفيل)، أثناء توجهها لإخلاء مواطنة مسنة من داخل البلدة من دون وقوع إصابات، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأفادت المصادر ذاتها بأن الاعتداء الإسرائيلي أجبر الدورية على التراجع باتجاه مدينة بنت جبيل، وذلك على الرغم من التنسيق المسبق.
وبحسب مصادر متابعة توقعت أن يبحث هوكستين خلال لقاءاته مع رئيس مجلس النواب، نبيه بري، والمسؤولين الذين سيلتقيهم في التحضيرات لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news