عدن حرة / متابعات
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسرائيل سيبدأون حملة جوية مكثفة على اليمن في الفترة المقبلة.
جاء ذلك في تغريده له على حسابه في منصة إكس، مشيرا إلى ان هناك تصميماً من هذه الدول لتنفيذ عدة سيناريوهات ضد الحوثيين، في وقت يشهد اليمن انتشاراً عسكرياً واسعاً، مما يجعل من الصعب تحديد الأهداف العسكرية بدقة.
وأضاف الصمادي أن الولايات المتحدة قد تكون قد جمعت معلومات استخباراتية عن طريق الطائرات المسيّرة والأقمار الاصطناعية، ما يسهل اتخاذ قرارات عسكرية مستندة إلى بيانات دقيقة.
وأوضح بأن الحملة قد تشمل شن ضربات جوية واسعة، مصحوبة بقوات محمولة جواً، مع حملة تهديدات لإيران لمنعها من التدخل في العمليات العسكرية.
وتوقع الصمادي بأن الهجوم الجوي قد يستهدف عدة أهداف استراتيجية، أبرزها منظومات القيادة والسيطرة، ومنصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة.
كما أشار إلى أن هذه العملية قد تكون بداية لتحرك عسكري شامل تقوده قوات الحكومة اليمنية الشرعية لاستعادة السيطرة على الأراضي اليمنية، بدعم من دول المنطقة.
ويرى الصمادي أن هناك تصميماً من إسرائيل لتعزيز هيمنتها الأحادية في المنطقة، من خلال منع التهديدات الإقليمية بدلاً من التصدي لها بشكل مباشر.
لافتا إلى أن إسرائيل نجحت في تحقيق بعض أهدافها الاستراتيجية عبر تدمير قطاع غزة، إضعاف حزب الله، وتحييد القدرات العسكرية السورية، كما دفعت إيران للانكفاء على نفسها.
إلا أن اللواء الصمادي أكد أن إسرائيل لن تكون قادرة على حسم العمليات في اليمن بمفردها، وأنه من المرجح أن يتم حشد موقف دولي وإقليمي لدعم هذه الحملة العسكرية في وقت قريب.
واختتم الصمادي حديثه بالتأكيد على أن وجود الأسطولين الأميركي والبريطاني في المنطقة وتهديدات غير معلنة لإيران يعكس نية هذه الدول في فرض حصار طويل الأمد على اليمن، مع توقعات بزيادة العمليات الجوية باستخدام أكثر من 300 طائرة، ما سيكون له تأثيرات كبيرة على الأرض.
ورجح الصمادي أن تشمل الأهداف المحتملة محطات الكهرباء، ومصافي النفط، والمطارات، والبنية التحتية المدنية، إلى جانب استهداف الفرقة الأولى المدرعة تمهيداً لعملية برية قادمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news