شروين المهرة: غرفة الأخبار
شهدت منصات التواصل الاجتماعي، الأربعاء، حملة الكترونية واسعة نددت بمحاولات تفخيخ محافظات المهرة بميليشيات متطرفة تحت مسميات عسكرية تهدف لنشر الفوضى وتمزيق نسيج المهرة الاجتماعي الصلب الذي مازال صامد أمام رياح الشر القادمة من دولتي الإمارات والسعودية.
وشارك في الحملة التي انطلقت على وسم “#لا_لعسكره_المهره” المئات من النشطاء المحليين ومن محافظات البلاد الأخرى.
وسلطت الحملة الضوء على المخاطر الناجمة عن عسكرة المحافظة، مع تعزيز أصوات أبناء المهرة في الدفاع عن حقوقهم وسيادتهم.
وشدّدوا على أن الواقع يؤكد أن محافظة المهرة ليست بحاجة إلى التوترات أو التحشيد العسكري، وأن التجنيد ليس حلاً بل جزء من المشكلة.
وقال الناطق باسم لجنة الاعتصام السلمي علي مبارك محامد، إن المهرة كانت وستظل رمزا للسلام والكرامة.
وأفاد أن المهرة كانت وستظل للسلام والكرامة، ولن نسمح لأيادي العبث أن تفرق بيننا أو تهدد أمننا واستقرارنا.
وأضاف: اليوم، يقف أهل المهرة أمام مؤامرات خطيرة تهدف إلى عسكرة المحافظة وتحويلها إلى ساحة للصراعات.
وأكد أن أبناء محافظة المهرة يدركون تماما أهمية وحدتهم وقوتهم في التصدي لكل المحاولات التي تسعى لتمزيق نسيجهم الاجتماعي.
وعلق عضو لجنة الاعتصام مسلم رعفيت قائلا: ندعم أي خطوة تسعى لتجنيد أبناء محافظة المهرة في إطار مؤسسات الدولة الشرعية، ونرفض محاولات تجنيد مليشيات خارج نطاق المنظومة الأمنية والعسكرية المتواجدة داخل المحافظة، تهدد أمن واستقرار المحافظة.
من جانبه قال الناشط المجتمعي عزان القميري إن محافظة المهرة لا تحتاج إلى أي قوات جديدة، كونها تعيش في أمن واستقرار، وليس لها أي عداوات مع جيرانها المحليين أو الإقليميين”.
وأكد الناشط توفيق أحمد أن محافظة المهرة بتاريخها العريق، وقبائلها الشامخة، لن تكون نسخة مكررة من سيناريوهات الاحتلال في بقية المحافظات”.
وأضاف: “أبناء المهرة ماضون في الحفاظ على هويتهم الوطنية، ورفض أي محاولة للمساس بسيادتهم أو استقلال قرارهم، وسيظل صوتهم موحدًا ضد كل أشكال الهيمنة والاستغلال”.
وغرد حسين بن جرداد المهري قائلا: محاولات إخضاع أبناء المهرة والمساومة معهم من اجل تمرير المخططات التآمرية لدول العدوان وجلب المتشددين والمرتزقة أمر لن يحدث مهما كان التحدي، فأبناء المهرة لا يعرفون الخضوع مقابل تمرير مخططات المحتلين ومرتزقتهم على حساب أبناء المحافظة.
تابعوا شروين المهرة على
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news