شهدت العاصمة صنعاء، التي تخضع لسيطرة مليشيا الحوثي، مظاهرة حاشدة نظمها أهالي وصابين من محافظة ذمار أمام محكمة ونيابة جنوب شرق الابتدائية، احتجاجاً على إطلاق سراح قاتل بشكل غير قانوني من قبل سلطات الحوثيين. وقد طالب المتظاهرون بسرعة ضبط الجاني، رشاد عبده صالح الورد، الذي أُطلق سراحه على الرغم من ارتكابه جريمة قتل المجني عليه تركي عبده رضوان محمد سعيد.
وأكد المحتجون أن إطلاق سراح الورد يعد سابقة خطيرة قد تؤدي إلى تفشي الفوضى والفوضى في المجتمع اليمني، في وقت يشهد فيه البلد غضباً شعبياً متزايداً بسبب التلاعب بالقانون من قبل سلطات الحوثيين.
كما ندد المتظاهرون بهذه الممارسات، مطالبين بسرعة محاسبة من كان وراء هذا القرار غير القانوني، مؤكدين على ضرورة محاكمة الورد من جديد.
ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات تدعو إلى التحقيق في الحادثة ومحاسبة المسؤولين عن إطلاق سراح القاتل، مع دعوة صريحة للقيادات الحوثية لتحمل مسؤولياتها في تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.
وطالب المحتجون بشكل خاص من زعيم المليشيا، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، ورئيس مجلس القضاء الأعلى، والنائب العام بالتدخل الفوري لوقف هذا التهاون في تطبيق القانون والعدالة.
وتأتي هذه المظاهرة في وقت يشهد فيه اليمن تصاعداً في الاحتجاجات الشعبية ضد ممارسات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، ما يعكس حالة من الاستياء العام بين المواطنين بسبب الفساد والانتهاكات المستمرة التي تمارسها سلطات الحوثيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news