استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي محطة الكهرباء المركزية رأس الكثيب شمال محافظة الحديدة بخمس غارات جوية.
وأدى الإستهداف إلى إندلاع حرائق ضخمة في المحطة، وإخراجها عن الخدمة. ويشكل استهداف البنية التحتية الحيوية جزءا من سياسة التصعيد المستمرة التي تنتهجها الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي على اليمن.
وأكد مصدر أنّ العدوان الإسرائيلي على صنعاء والحديدة استهدف منشآت مدنية، وتمّ بتنسيق ودعم أميركيين بريطانيين.
وأشار المصدر إلى أنّ استهداف المنشآت المدنية دليل على فشل الاحتلال في امتلاك بنك أهداف داخل البلاد، مشدداً على أنّ ذلك لن يغيّر في الحرب شيئاً، وسيقابَل بالمثل.
وأكد المصدر أنه يجب على كيان الاحتلال ألا ينتظر رد صنعاء فقط، مؤكداً أن عملياتها العسكرية ستتواصل.
ولفت المصدر إلى أنّ العدوان الإسرائيلي استهدف تجمعاً للمسافرين من المرضى، في أثناء وجودهم في صالة مطار صنعاء الدولي.
وأشار إلى انقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق في محافظة الحديدة، من جراء العدوان الإسرائيلي على محطة رأس كثيب المركزية لإنتاج الكهرباء، شمالي المدينة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر، غربي اليمن.
من جهته، دان الناطق الرسمي بإسم أنصار الله، محمد عبد السلام، استهداف مطار صنعاء الدولي وغيره من البنى التحتية المدنية، وقال إنه إجرام صهيوني بحق كل الشعب اليمني.
وأشار إلى أنّه إذا فكر العدو الصهيوني في أنّ إجرامه يُوقف اليمن عن مساندة غزة فهو واهم، مؤكداً عدم تخلي اليمن عن ثوابته الدينية والإنسانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news