يمن إيكو|خاص:
أعلنت قوات صنعاء، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ عملية عسكرية جديدة على إسرائيل، وأبلغ الإسعاف الإسرائيلي عن تسجيل أكثر من 25 إصابة إحداها خطرة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، في بيان تابعه موقع “يمن إيكو”: “انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على جرائمِ العدو الإسرائيلي بحق إخوانِنا في غزة، استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ بعونِ اللهِ تعالى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضل الله”.
وأضاف: “إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ ومعها كلُّ الأحرارِ من أبناءِ الشعبِ اليمنيِّ العظيمِ على أتمِّ الجهوزيةِ والاستعدادِ لمواجهةِ العدوانِ الإسرائيليِّ الأمريكيِّ البريطانيِّ، وإنها بعونِ اللهِ تعالى مستمرةٌ في تأديةِ واجبِها الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وذلك بإسنادِ المقاومةِ في غزةَ بالمزيدِ من العملياتِ العسكريةِ حتى وقفِ العدوانِ على غزة ورفعِ الحصارِ عنها”.
ودوت صافرات الإنذار، فجر اليوم، في عدد كبير من مناطق ما يعرف بـ”المركز” في إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب، واللد، وصولاً إلى بئر السبع والنقب وأشدود جنوباً، بسبب ما قال الجيش الإسرائيلي إنه صاروخ أطلق من اليمن وتم اعتراضه قبل أن يعبر إلى إسرائيل.
لكن مقاطع مصورة بثها إسرائيليون وثقت عبور الصاروخ في سماء إسرائيل ولم يبدُ أن الدفاعات الجوية نجحت في اعتراضه.
وأجبر الهجوم أكثر من مليوني إسرائيلي على التوجه للملاجئ بحسب الإعلام العبري.
وقال الإسعاف الإسرائيلي (نجمة داوود) إن أكثر من 25 شخصاً أصيبوا أثناء توجههم إلى الملاجئ مشيراً إلى أن امرأة أصيبت بشكل خطير في الرأس وفقدت الوعي.
وهذا هو رابع صاروخ بالستي فرط صوتي تعلن قوات صنعاء عن إطلاقه على تل أبيب منذ الخميس الماضي، حيث كثفت قوات صنعاء ضرباتها بالصواريخ والطائرات المسيرة في أكبر تصعيد لها منذ بدء الحرب، استجابة لدعوة وجهها الناطق باسم كتائب القسام.
وكشفت الضربات الصاروخية قصوراً كبيراً للأنظمة الدفاعية الإسرائيلية، وقالت وسائل إعلام وخبراء في إسرائيل إن سبب فشل اعتراض الصواريخ يعود لكونها تحمل رؤوساً حربية مزودة بمحركات تجعلها قادرة على المناورة وتغيير مسارها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news