هدد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مساء الاثنين، بشن ضربات عسكرية قاسية ضد جماعة الحوثيين في اليمن، مشيراً إلى أن إسرائيل ستستهدف "بنية الحوثيين التحتية الاستراتيجية" وتقطع "رؤوس قادتهم"، على حد تعبيره. جاء ذلك خلال خطاب ألقاه في أمسية تكريم نظمتها وزارة الأمن وجيش الاحتلال لموظفي الأمن في المستوطنات.
وأضاف كاتس في حديثه للحوثيين: "سنوجه ضربات قاسية لكم، تماماً كما فعلنا مع قادة حماس وحزب الله، وسنفعل الشيء نفسه في الحديدة وصنعاء". وأكد أن إسرائيل قد هزمت حماس وحزب الله ووجهت ضربات قوية ضد أنظمة الدفاع الإيرانية والنظام السوري، متوعداً بضرب الحوثيين الذين ما زالوا يمثلون تهديداً قائماً.
كما أقر كاتس بمسؤولية بلاده عن اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، وهو أول اعتراف رسمي من قبل الاحتلال الإسرائيلي بهذه العملية بعد أشهر من التكتم.
تصريحات كاتس تأتي في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الحوثيين وإسرائيل، حيث شهدت الفترة الأخيرة تبادلاً متزايداً للهجمات، بما في ذلك إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من اليمن ضد أهداف إسرائيلية. وفي وقت سابق، كان الحوثيون قد شنوا سلسلة من العمليات العسكرية ضد إسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدين أنهم لن يوقفوا عملياتهم إلا برفع الحصار عن قطاع غزة.
في المقابل، أشارت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في التصدي للهجمات الحوثية، نظراً لعدم استعداد إسرائيل الاستخباري والسياسي لمواجهة تهديد الحوثيين، وعدم وجود تحالف إقليمي للتصدي لهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news