استعرض فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الاثنين، في لقائه محافظ العاصمة عدن، أحمد لملس، ومديري عموم المديريات،
التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه الجنوب.
وشدد بقيادة
هيثم الغريب، على مواجهة ا
لمجلس صراعاً متعدد الجبهات، يشمل الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية، لدفعه إلى التنازل عن الثوابت الوطنية لشعب الجنوب.
وقال إن التدهور الاقتصادي والخدمي يعكس محاولات ممنهجة للضغط على المجلس باعتباره الممثل الشرعي لقضية الجنوب، مؤكدا أن عدن ستنهض من أزماتها بفضل جهود أبنائها وقيادة السلطة المحلية.
ولفت إلى حرص المجلس على تطوير البنية التحتية والمشاريع الخدمية والاستثمارية، في العاصمة الأبدية للجنوب.
وأشار مؤمن السقاف، عضو هيئة رئاسة المجلس، إلى أهمية اللقاء كمنصة لتبادل الآراء والنقاشات حول القضايا الوطنية والتحديات التي تواجه المواطنين في عدن، مضيفا أن السلطة المحلية تسعى لتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية.
وأضاف أن المجلس، بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي، يضع على رأس أولوياته تعزيز الأوضاع الأمنية والخدمية، وتطوير العاصمة عدن لتعود لمكانتها الحضارية، موضحا أن لقاءات فريق التواصل تهدف لتعزيز الوعي السياسي والاجتماعي.
وأكد أحمد لملس، محافظ العاصمة عدن، أهمية اللقاءات المشتركة، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات الاقتصادية، وتوحيد الصف الجنوبي لخدمة شعب الجنوب وقضيته التحررية العادلة.
وتطرق اللقاء إلى سبل الارتقاء بالواقع المعيشي ومعالجة هموم المواطن، وتعزيز اللحمة الجنوبية والتصدي لمحاولات استهداف أمن واستقرار العاصمة عدن والجنوب عموما، وترسيخ الوعي السياسي والاجتماعي بوجه المؤامرات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news