شهدت جبهة كرش
بمحافظة لحج
اشتباكات عنيفة يوم الأحد 22 ديسمبر 2024، حيث تمكنت القوات العسكرية من صد هجوم لعناصر مليشيا الحوثي، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المتمردين.
وأفاد مصدر عسكري ميداني أن التصعيد جاء بعد تحركات مشبوهة من جانب الحوثيين، حيث استهدفت القوات مصادر النيران الحوثية ونجحت في التصدي لمحاولات التسلل، مما أدى إلى تكبد المليشيات خسائر كبيرة في الأرواح.
تأتي هذه الاشتباكات ضمن سلسلة من المواجهات المتزايدة، حيث كثفت مليشيا الحوثي خلال الأسابيع الماضية عملياتها العسكرية، مستغلة حالة الجمود السياسي ومحاولات تحقيق السلام. في الوقت نفسه، تصدت القوات المشتركة في الساحل الغربي لهجمات متفرقة، وأسفرت الاشتباكات عن مزيد من الخسائر في صفوف الحوثيين.
تعتبر جبهة كرش من الجبهات الساخنة نظرًا لموقعها الاستراتيجي، حيث تسعى مليشيا الحوثي للسيطرة على طرق إمداد حيوية نحو الجنوب. ومع ذلك، تبقى القوات العسكرية في حالة تأهب دائمة، مما يجعل محاولات الحوثيين تتكبد خسائر فادحة.
المحللون العسكريون يعتبرون أن التصعيد المستمر قد يعيق جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، حيث تحاول المليشيات تعزيز موقفها التفاوضي من خلال التصعيد الميداني. في الوقت نفسه، يتحمل المدنيون في المناطق القريبة من خطوط التماس العبء الأكبر من هذا التصعيد، حيث يعانون من الاشتباكات والقصف العشوائي.
في ضوء هذا التصعيد، أكدت القوات العسكرية أن أي تحركات حوثية ستلقى ردًا حاسمًا، مشيرة إلى إمكانية تنفيذ مزيد من العمليات العسكرية ضد تجمعات الحوثيين في جبهة كرش ومحيطها في الأيام القادمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news