كشفت تقارير إعلامية أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أبدت استيائها من حياتها في العاصمة الروسية موسكو، وطلبت الطلاق في محاولة للعودة إلى دولة أوروبية.
وأفادت صحيفة “HABERTURK” بأن أسماء الأسد ترغب في السفر إلى إنجلترا، حيث تحمل الجنسية البريطانية، وذلك بدعم من والدتها سحر العطري.
وأشارت التقارير إلى أن والدتها قد بدأت بالفعل مفاوضات مع مكاتب محاماة كبيرة في إنجلترا، مستندة إلى إصابة أسماء بسرطان الدم، إذ تعتقد أن حالتها الصحية لا يمكن مراقبتها بشكل كافٍ في موسكو.
كما ذكرت الصحيفة أن أسماء الأسد قد تقدمت بطلب طلاق إلى محكمة روسية، إضافة إلى طلب إذن خاص لمغادرة موسكو.
ويُتوقع أن يتضح خلال الفترة المقبلة ما إذا كانت أسماء الأسد ستعود إلى ذكريات حياتها في لندن، أم ستبقى في موسكو متعلقة بذكريات الماضي.
تعيش أسماء الأسد مع زوجها المخلوع في روسيا منذ أن سيطرت القوى الثورية على سوريا وطردت الأسد وعائلته بعد 13 عامًا من الحرب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news