استنكر الشيخ صالح إدريس العواجي الصبيحي، شيخ مشائخ شباب الصبيحة ورئيس مجلس شباب الصبيحة، الكمين الغادر الذي استهدف شباب الصبيحة في منطقة المراقشة بأبين
ووصف هذا العمل بأنه جريمة نكراء تهدف إلى زعزعة استقرار وأمن المنطقة، وترويع الأبرياء وإثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
ودعا الشيخ صالح الجهات المختصة إلى التحرك السريع والتحري بدقة لكشف ملابسات هذا الحادث الأليم، والعمل الجاد على تسليم الجناة إلى العدالة ليأخذ القانون مجراه، وليكونوا عبرة لمن يعتبر.
وأكد الشيخ صالح على أهمية تطبيق العدالة بحزم وشفافية لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.
في نفس السياق، توجه الشيخ صالح بالتعزية الصادقة إلى قبائل الصبيحة وأهالي الضحايا، معبرًا عن حزنه العميق لهذا المصاب الجلل، وداعيًا الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
وأكد الشيخ صالح على أهمية الوحدة والتكاتف بين أبناء القبائل والجهات الأمنية لمواجهة التحديات والصعوبات التي تمر بها البلاد، والعمل بشكل مشترك لضمان الأمن والاستقرار. ودعا إلى تعزيز التعاون والتواصل بين جميع الأطراف للحفاظ على السلم الاجتماعي وتحقيق العدالة.
وفي ختام بيانه، شدد الشيخ صالح على ضرورة بذل المزيد من الجهود والتحقيق في الحادث لضمان تحقيق العدالة والأمان، وأعرب عن أمله في أن تتمكن الجهات الأمنية من القبض على الجناة في أسرع وقت ممكن، وتقديمهم إلى المحاكمة لينالوا عقابهم العادل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news