احتشد الآلاف، اليوم الجمعة، في مدينتي مأرب وتعز، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتنديدا باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وموت الضمير العالمي الذي لايزال ملتزما الصمت أمام جرائم الابادة.
واستنكر المشاركون في المظاهرات، حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، ومخيمات النزوح في القطاع، منددا بالصمت العالمي والعربي، رغم بشاعة ما يرتكبه الاحتلال من جرائم يومية ضد الاطفال والنساء، ونسف المربعات السكنية.
وردد المحتجون هتافات مناصرة للشعب الفلسطيني ومنددة بجرائم الحصار والتجويع واستمرار حرب الابادة، مستنكرين بكل عبارات الغضب جرائم الاحتلال الوحشية المتجسدة في عملية القتل والتدمير والتهجير الممنهج بحق المدنيين، الذين تُحاصر آمالهم في نيل الحياة الكريمة تحت وطأة الاعتداءات المتواصلة.
ورفع المتظاهرون، شعارات تعبر عن رفضهم لاستمرار الحرب الظالمة والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين والنازحين في مخيمات قطاع غزة، مستنكرين بشدة استخدام الاحتلال للماء والغذاء كسلاح ضد المدنيين.
كما طالبوا المجتمع الدولي بالتدخل لإيقاف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين الذين يواجهون القصف والدمار والجوع والحصار، لأكثر من عام، مشددين على أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني وصمة عار في جبين الإنسانية ولن تسقط بالتقادم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news