شهدت العاصمة المختطفة صنعاء الثلاثاء حادثة مأساوية أدت لوفاة طفلة إثر حريق غامض في منزل أسرة والدتها المطلقة، حيث تم العثور على جثتها متفحمة في غرفة كانت محاصرة بها.
وحول تفاصيل القصة تداول ناشطون أن الطفلة “لمار الدبعي” البالغة من العمر 12عاما، كانت قد انتقلت للعيش مع أسرة والدتها بعد طلاقها من زوجها قبل حوالي ثلاثة أشهر، ومنذ ذلك الحين كانت الطفلة تسكن في منزل جدتها مع اثنين من إخوانها الصغار.
وحسب ما ذكره ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الطفلة كانت مكبلة اليدين داخل الغرفة عند اندلاع الحريق، ما يثير العديد من علامات الاستفهام حول ملابسات الحادث.
كما أشار بعض الناشطين إلى أن والد الطفلة اتهم أسرة والدتها، وخاصةً الأخوال، بتعمد إشعال الحريق، وهو ما يزيد من تعقيد القضية.
من جانب آخر، ذكرت أسرة والدة الطفلة أن الحريق نجم عن ماس كهربائي في الغرفة التي كانت الطفلة موجودة فيها، مؤكدين أن الحادث لم يكن متعمدًا.. ومع ذلك، يبقى السبب الحقيقي وراء الحريق غامضا، خاصة في ظل غياب أي تصريح رسمي من الجهات الأمنية الحوثية التي لم تكشف بعد عن تفاصيل الحادث أو التحقيقات الجارية.
وأثارت الحادثة تساؤلات واسعة حول المسؤولين عن الحريق، وسط مطالبات بفتح تحقيقات عاجلة للكشف عن الحقيقة ومعاقبة المتورطين في هذه الجريمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news