في تصعيد جديد للصراع العسكري في اليمن، شنت القوات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت عدة مواقع حيوية في العاصمة صنعاء، أبرزها مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي العسكرية القريبة منه. وأسفرت الهجمات عن مقتل الشيخ يحيى مانع ذيبان الوايلي، أحد الشخصيات القبلية البارزة في محافظة صعدة، والمعروف بكونه من مشايخ قبيلة آل مقبل - وائله، التي ينتمي إليها زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي.
وذكرت مصادر محلية أن الوايلي كان متواجداً في صالة مطار صنعاء الدولي أثناء وقوع الغارات، حيث لقي مصرعه إلى جانب المهندس عماد محمد النعيمي، نجل القاضي محمد النعيمي، الذي كان متواجداً في الموقع نفسه.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد تسببت الهجمات في مقتل شخص ثالث يدعى أحمد يحيى راشد، وإصابة نحو 66 آخرين بجروح متفاوتة، وسط حالة من الهلع والفوضى في المناطق المستهدفة.
الهجمات لم تقتصر على المطار فقط، بل امتدت لتشمل محطة كهرباء حزيز، التي خرجت عن الخدمة بشكل كامل، بالإضافة إلى استهداف منشآت نفطية وميناء الحديدة، مما يثير مخاوف من تداعيات إنسانية واقتصادية كبيرة على السكان.
هذا التصعيد يأتي في سياق توترات متزايدة في المنطقة، حيث يعكس تزايد الضغوط الإقليمية على جماعة الحوثيين المدعومة من إيران. ويرى مراقبون أن هذه الضربات تمثل مرحلة جديدة من التدخل الإسرائيلي في الصراع اليمني، مما يفتح الباب أمام احتمالات تصعيد أوسع في الشرق الأوسط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news