دشّن محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بالمكلا، وحدة الأجهزة الطبية التشخيصية الحديثة بمركز جامعة حضرموت لطب الأسرة، دعمًا لتحسين الخدمات الصحية المقدّمة لمرضى السرطان والفئات المرضية المختلفة، المموّل من جمعية العون المباشر والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ومجموعة العمودي اليمنية للمقاولات والتجارة المحدودة، والمنفذ من مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان “أمل” ومركز جامعة حضرموت لطب الأسرة.
حيث دشّن المحافظ العمل بجهاز الأشعة المقطعية الذي يعد الأحدث والأول من نوعه على مستوى محافظة حضرموت” ويمتاز بسرعة فائقة ودقة عالية، يخدم مرضى السرطان بدرجة رئيسة ويقدّم لهم الخدمة مجانًا، ومرضى الفئات الأخرى بأسعار مخفّضة.
ويستخدم التصوير المقطعي المحوسب تقنيات حديثة لإنشاء صور مفصَّلة للجسم، وصور مقطعية للعظام والأوعية الدموية والأنسجة الرخوة داخل الجسم لإبراز تفاصيل أكثر مقارنةً بالأشعة السينية العادية.
ويستخدم الفحص بالتصوير المقطعي لتشخيص المرض أو الإصابة وكذلك لتخطيط تلقي العلاج الطبي أو الجراحي أو الإشعاعي.
ودشّن المحافظ العمل بجهاز أشعة الماموجرام “للكشف المبكر عن سرطان الثدي” والخاص باكتشاف الأورام والتكيسات اللمفاوية ونسبة الدهون في الثدي، ويعدّ أول جهاز حديث على مستوى محافظة حضرموت بتقنيات فائقة وعالية، تبلغ كلفته 700 ألف دولار.
وتعد أشعة الماموجرام من الأساليب المهمة لفحص صحة الثدي والكشف المبكر عن أي تغيرات مرضية، ويستخدم لتوليد صورة داخلية للثدي باستخدام الأشعة السينية ذات التردد العالي.
كما دشّن المحافظ العمل بأجهزة أشعة اكس السينية المقدمة من وزارة النفط والمعادن ضمن دعمها المجتمعي بقيمة 70 ألف دولار، ويعد التصوير بالأشعة السينية طريقة سريعة وفعالة للحصول على صور الهياكل الداخلية لاستخدامها للتشخيص والعلاج الطبي.
ويُعد مشروع الأشعة التشخيصية خطوة لتعزيز الرعاية الصحية وذلك من خلال تقديم خدمات تشخيصية متقدمة للمرضى وتوفير أحدث الاجهزة الطبية التي تساهم في الكشف المبكر عن الأمراض وعلاجها، ويقدّم المشروع خدمات للتشخيص الدقيق لتحديد نوع السرطان ومرحلة تطوره، عبر فريق طبي متخصص لتقديم الاستشارات الطبية والمشورة، والتقليل من التكاليف العلاجية والأعباء المادية على المصابين، وتعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات الحكومية والخاصهة، وذلك خلال أيام الاسبوع على فترتين صباحية ومسائية.
وأكد محافظ حضرموت أهميهطة هذه الوحدة التشخيصية العلاجية الحديثة في علاج السرطان والأمراض الأخرى، شاكرًا الشراكة الفاعلة للمؤسسات والجمعيات الخيرية المختلفة لرفع الوعي الصحي بالسرطان والوقاية منه، مؤكدًا اهتمام السلطة المحلية لدعم قطاع الصحة وتحسين الخدمات المقدمة للمرضى.
وأشار رئيس مجلس أمناء مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان الدكتور عبدالقادر بايزيد، والمدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور وليد البطاطي، إلى أهمية الوحدة التشخيصية التي تعد ثمرة من ثمرات التعاون والشراكة بين القطاعات الحكومية والمدنية والخاصة، مؤكدين أهميتها في تحسين الخدمات الصحية لمرضى السرطان، متطرقين الى جهود المؤسسة في التخفيف عن مرضى السرطان والخدمات التي تقدمها في رعاية أكثر من 2400 مريض خلال العام 2024م.
تعليقات الفيس بوك
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news