كشفت مصادر مطلعة عن وجود ترتيبات جارية لشن عملية عسكرية واسعة ضد الحوثيين في محافظة الحديدة، التي تستخدمها الجماعة كنقطة انطلاق لتنفيذ هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر.
ووفقًا لموقع عربي 21، فإن هناك رغبة مشتركة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لتوجيه ضربة عسكرية واسعة ضد الحوثيين، في محاولة لإجبارهم على المضي قدمًا في عملية السلام. لكن الرغبة الأمريكية تواجه حاليًا مخاوف سعودية من احتمالية تجدد الحرب.
وأكدت المصادر أن التحركات الدبلوماسية الأخيرة التي تحتضنها الرياض تشير إلى إمكانية بدء العملية العسكرية ضد الحوثيين.
وحسب المصادر فقد تم اختيار وزير الدفاع الأسبق، محمود الصبيحي، الذي يشغل حاليًا منصب مستشار الرئيس اليمني للشؤون العسكرية، لإدارة العملية العسكرية المرتقبة لاستعادة السيطرة على مدينة الحديدة.
في سياق متصل، توقعت مؤسسة ساري العالمية، وهي مؤسسة بحثية مهتمة بالشؤون الأمنية، أن يتجاوز الكيان الصهيوني الغارات الانتقامية المحدودة على الحوثيين، ويقوم بتنفيذ عملية شاملة بعيدة المدى.
وحذرت المؤسسة من أن استمرار الحوثيين في استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة قد يؤدي إلى تنفيذ عمليات مشابهة لتلك التي جرت في لبنان.
من جهة أخرى، أعلن الحوثيون عن تنفيذ عملية عسكرية بصاروخ باليستي فرط صوتي ضد هدف عسكري في "يافا" بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
يجدر بالذكر أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران أقرت بأنها تمر بمرحلة حساسة، حيث تتحدث عن ترتيبات لشن تصعيد عسكري ضدها، خصوصًا بعد سقوط نظام بشار الأسد المدعوم من طهران.
وأيضًا، هددت المليشيا باستهداف المصالح الأمريكية في المنطقة في حال صعدت واشنطن من عملياتها العسكرية ضدها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news