أكد عدد من الخبراء الأمريكيين أن أسلوب إدارة الأزمات وعدم الحزم وأنصاف الحلول مكّن إيران ووكلاءها في المنطقة من إطالة الصراعات وإلحاق الأذى بالشحن البحري والاقتصاد العالمي.
وتساءل برادلي بومان، المدير الأول لمركز القوة العسكرية والسياسية التابع للمؤسسة الأمريكية للدفاع عن الديمقراطيات FDD، حول “كم من الوقت كانت الإدارة الأمريكية على علم بمنشأة القيادة والتحكم الحوثية في صنعاء ولماذا لم يتم ضربها في وقت سابق؟”.
وقال بومان، وفق تحليل نشرته المؤسسة FDD إنه إذا” أردنا إنهاء أسوأ هجوم على الشحن البحري منذ عقود، فيجب على الولايات المتحدة فرض عواقب أكبر على الحوثيين وراعيهم في طهران.
وأضاف” ففي كثير من الأحيان، “نرى هذه الإدارة تتخذ خطوات نصفية خوفًا من التصعيد، لكن هذه الخطوات النصفية تشجع أعداءنا ببساطة وتطيل مدة الصراعات”.
من جانبه قال اللواء الركن البحري المتقاعد مارك مونتجومري، وهو زميل بارز في المؤسسة ومدير أول لمركز الدفاع عن الديمقراطيات للأمن السيبراني والتكنولوجيا، إنه “من الجيد أن نرى القوات الأميركية تضرب أهدافاً حوثية مهمة في اليمن”.
واستدرك:” إذا كان الهدف هو ردع الهجمات المستقبلية بالأسلحة التي تزودها إيران، فإن الولايات المتحدة لابد أن تفرض تكاليف على إيران”.
وهذا يعني-على حد قوله- أن الولايات المتحدة لابد أن تضرب أهدافاً في إيران مثل مصانع الصواريخ، ومرافق الاستخبارات، والسفن الإيرانية التي تدعم الحملة الصاروخية الحوثية”.
كما نقل التحليل عن الخبير سيث جيه فرانتزمان قوله “لقد دفع تزايد العمل العسكري، بما في ذلك الضربات على القادة الرئيسيين، حزب الله إلى وقف إطلاق النار.”، وبالتالي يرى بأن الحوثيين يجب أن يفهموا أنهم سيواجهون عواقب مماثلة لتلك التي واجهها حزب الله”.
وكان قائد قوات الأسطول الأمريكي الخامس، الأدميرال داريل كودل قد قال، إن منع تدفق الصواريخ والطائرات بدون طيار والأسلحة والأجزاء الأخرى من إيران إلى الحوثيين في اليمن هو المفتاح للحفاظ على أمن مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر الأحمر للشحن التجاري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news