قالت مصادر حقوقية في صنعاء، إن مليشيا الحوثي شكلت لجاناً خاصة، للنزول إلى السجون في صنعاء، خاصة المعروفة، وذلك للاستماع إلى المختطفين والمعتقلين، في توجه لإفراج الجماعة عن أعداد منهم في ظل الضغط الدولي والمحلي عليها في هذا الملف.
ولهذا الأمر أضافت المصادر لـ "العاصمة أونلاين" أن المليشيا شكلت تلك اللجان من وكلاء النيابات العاملين معها، ومن الموظفين في المحاكم والنيابات الذي تثق بهم أو هم قيادات ومشرفين فيها.
وأشارت أن من السجون التي تواجدت فيها لجان الحوثيين سجن هبرة، والذي أقيمت في جلسات استماع غير معلنة، تمهيداً للإفراج عن معتقلين، إلا إنه لم تفرج عن أحد حتى اللحظة.
وبحسب المصادر، أن اللجان طلبت من إدارات السجون تزويدهم بكشوفات عن المسجونين، ممن لهم فترات طويلة في السجون دون أي محاكمات، أو ممن تم الزج بهم مؤخراً ولا توجد أسباب لأن يظلوا فيها.
وقالت إن المليشيا في عمليات الإفراج التي تعتزم تنفيذها لن تشترط فيها ضمانات حضورية أو تجارية، وأنها تريد من ورائها كسب الرأي العام والتغرير بالمواطنين.
المصادر أرجعت ذلك إلى سقوط نظام الأسد في سوريا، وما تم الكشف عنه من فظائع في السجون، أنه انعكس على إجراءات الحوثيين كما أنها تريد تزوير الحقائق على حساب الضحايا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news