كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، عن مساعي الولايات المتحدة لتوسيع صلاحيات الأمم المتحدة لاعتراض السفن المتجهة إلى الموانئ اليمنية التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي في البحر الأحمر.
في تصريحات نقلتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، أوضح ليندركينغ أن الهدف من ذلك هو "إضعاف" المليشيا المدعومة من إيران.
وزار ليندركينغ جيبوتي، الأسبوع الماضي، حيث تتمركز بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM)، التي تركز بشكل أساسي على تفتيش السفن بحثًا عن الأسلحة المتجهة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وقال ليندركينغ إنه كان يبحث عن سبل لزيادة فعالية تفويض البعثة في منع وصول الأسلحة إلى الحوثيين، مؤكدًا أن واشنطن تدرس إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.
وأكد المبعوث الأمريكي أن قوات الأمم المتحدة الحالية "غير مجهزة أو مُنحت تفويضًا للقيام بعمليات الاعتراض"، مضيفًا: "نحن نعمل مع الشركاء للنظر في تغيير التفويض. علينا جميعًا سد الثغرات، وهذا يتطلب عقلية مختلفة ونوعًا مختلفًا من التركيز بخلاف مجرد مرافقة السفن".
وأشار ليندركينغ إلى أن "كمية الأسلحة التي تمكن الحوثيون من الحصول عليها من إيران أو من السوق المفتوحة كافية للحفاظ على استمرار الهجمات بوتيرة عالية".
وأضاف أن الهجمات على مواقع الحوثيين داخل اليمن أجبرت قادتهم على "خفض ظهورهم جسديًا" وتغيير اتصالاتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news