"المتغيرات السياسية العربية والإقليمية وتأثيراتها على المشهد السياسي اليمني"، تحت هذا العنوان نظم التجمع اليمني للإصلاح بمديرية سيئون، الجلسة الأولى للمنتدى السياسي لأعضاء الإصلاح ومناصريه بالمديرية.
واستعرض أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة حضرموت (الوادي)، منير بامحيمود، عدداً من المتغيرات التي يشهدها العالم منذ انطلاق طوفان الأقصى للمقاومة الفلسطينية بغزة، مروراً بالانتخابات الأمريكية، وصولا لإسقاط نظام الأسد بسوريا، وكذا عددا من القضايا المحلية والعربية والدولية.
وقال بامحيمود إن مليشيا الحوثي الإرهابية تعيش اليوم حالة ضعف وتراجع كبير، بعد تمكن الثوار من دحر مليشيا إيران من سوريا، الأمر الذي يعطي دلالات على وجود متغيرات محورية على الصعيد الدولي والعربي، سيتمخض عنها تحالفات جديدة وبناء علاقات ستعمل على تراجع الهيمنة من بعض الدول التي كانت تتحكم في رسم السياسات الدولية.
وأعرب عن أمله في أن يستفيد العالم العربي والإسلامي في إحداث صحوة حقيقية تنهض بالشعوب نحو اللحاق بركب التقدم والنهضة، من خلال الاهتمام بالإنسان وتوفير العيش الكريم له.
وأكد أمين المكتب التنفيذي لإصلاح وادي حضرموت، على أهمية دور قيادة وأعضاء ومناصري الإصلاح، في رفع الوعي لدى أفراد المجتمع نحو انتزاع حقوقهم ومحاربة أشكال الفساد المالي والإداري، في إطار الدستور والقانون وتحت مظلة مؤسسات الدولة، والحفاظ عليها بعيدا عن الخلافات، وتعزيز روح التعايش بسلام.
ونوه بامحيمود بما يتمتع به الإصلاح اليوم من حيوية، بتمتين العلاقات والتشبيك مع عدد من الأحزاب ذات الإرث التاريخي الطويل بعدد من الدول الصديقة.
وأشار إلى أن الإصلاح استفاد من تلك العلاقات في دعوة الدول الصديقة لدعم استكمال مشاريع متعثرة في البلاد خدمة لأبناء الوطن وتخفيف معاناتهم التي سببتها الأزمة التي يمر بها الوطن نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة، وحربها على الشعب اليمني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news