الشاهد برس | صنعاء.
ترأس معالي وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي، اجتماعا للقيادات الأمنية لمناقشة مستوى الأداء الأمني، وتعزيز الاستقرار والسكينة العامة، ومدى تنفيذ خطة وزارة الداخلية للعام 1446هـ.
وفي الاجتماع بحضور نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، وعدد من القيادات الأمنية، أكد وزير الداخلية على المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق رجال الشرطة، في الحفاظ على المواطنين وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
وأشار إلى أن اليمن تمر اليوم بمرحلة خطيرة تحتاج من الجميع إلى رفع مستوى اليقظة والشعور بالمسؤولية لإفشال المؤامرات الخبيثة التي تحاك ضده.
وقال: إن “وزارة الداخلية تعتبر صمام أمان البلد، ويجب أن يكون الجميع عند مستوى المسؤولية وأن يؤدوها أحسن الأداء أمام الله وأمام القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، يحفظه الله.
وشدد معالي وزير الداخلية على ضرورة تنفيذ التعليمات والتوجيهات على أكمل وجه، حاثا الجميع على الالتزام بالصلاة والبرنامج اليومي لرجال الله، لافتا إلى أن القوة الحقيقية هي في الارتباط بالله و بالقيادة والتسليم لها والتحرك وفق التوجيهات.
ووجه وزير الداخلية بضرورة تكثيف العمل بكل جد واجتهاد خصوصا في هذه الفترة التي تخوض فيها بلادنا معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس المساندة لإخواننا في غزة ولبنان.
وأشار إلى أن العدو يتربص باليمن وهو ما يتوجب على الجميع أن يكونوا على استعداد لخوض هذه المواجهة وإفشال المؤامرات، لافتا إلى أن الغفلة والإهمال قد تكون محل مطمع للعدو وتعرض الناس للعقوبة والفشل.
وتطرق الاجتماع إلى العديد من الملفات الأمنية والقضايا على مستوى الشأن الداخلي، وتم طرح القضايا الشائكة، والحلول والمعالجات المناسبة لحلها، ووجه وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news