اليوم السابع – واشنطن:
كشفت مصادر نص الطلب الذي تقدم به مجلس القيادة الرئاسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للتدخل العسكري ضد جماعة الحوثي لإنهاء هجماتها المستمرة على السفن في البحر الأحمر بدعوى "دعم فلسطين ومقاومتها".
من بين تلك المصادر المدير التنفيذي في معهد واشنطن ومسؤول المناصرة في الكونغرس الأمريكي، الذي أكد طلب الحكومة من الولايات المتحدة، دعماً عسكرياً لقواتها لهزيمة الحوثيين وإنهاء سيطرتهم على ميناء الحديدة.
وقال سيف المثنى في تغريدة على منصة "إكس" نقلاً عن إحاطة قدمها السفير اليمني في واشنطن محمد الحضرمي للكونجرس: "حان الوقت لتحرير الحديدة، ولن يكلف الجيش اليمني الكثير، فقد كان الجيش على مسافة قليلة من القضاء العسكري على جماعة الحوثي، لولا التدخل الدولي".
مضيفاً في تغريدة أخرى: "الدكتور الحضرمي في إحاطته في الكونجرس، طالب باستراتجية أمريكية جديدة في اليمن تُساعد الشرعية اليمنية على القضاء على الحوثي".
وتابع: "الحضرمي طالب بدعم القوة العسكرية والبشرية للقوات التابعة للشرعية، مما يساعد على حماية البحر الأحمر وتأمين ميناء الحديدة".
يأتي هذا بعد أن كشف مسؤولون إسرائيليون، عن عزم تل أبيب تنفيذ ما سموه "ضربة قاضية" لجماعة الحوثي رداً على استمرار هجماتها على إسرائيل وسفنها والسفن المتجهة اليها بدعوى "دعم فلسطين ومقاومتها".
اسرائيل تعتزم تنفيذ "ضربة قاضية" للحوثيين
وكانت جماعة الحوثي استفزت الولايات المتحدة بإعلانها، الثلاثاء الماضي، إستهداف مدمرتين وثلاث سفن امداد للبحرية الأمريكية في خليج عدن.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان إن "القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفت من خلالها ثلاث سفن إمداد أمريكية بعد خروجها من ميناء جيبوتي وسبق ومارست عدوانها على اليمن".
مضيفاً في البيان على حسابه في "إكس": "استهدفنا مدمرتين أمريكيتين في خليج عدن كانت ترافق سفن الإمداد، بعددٍ من الصواريخ والطائرات المسيرة وقد حققت العملية أهدافها بنجاح" حد زعمه.
مشيراً إلى "تنفيذ سلاح الجو المسير عمليتين عسكريتين استهدفتا أهدافاً عسكريةً في منطقتي يافا وعسقلان في فلسطين المحتلة بطائرتين مسيرتين، وقد حققت العمليات أهدافها بنجاح".
واعلن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي الاسبوع الماضي ان الجماعة استهدفت في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن، خلال عام "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". حسب تعبيره.
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news