الخبر: أردوغان يعلن عن “اتفاق تاريخي” بين الصومال وإثيوبيا: “اتفقا على نبذ الخلافات”
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل أمس الأربعاء عن التوصل إلى “اتفاق تاريخي” بين الصومال وإثيوبيا على نبذ خلافاتهما فيما يخص الاتفاقية التي وقعها إقليم الصومال المنشق في يناير من العام الجاري وتحصل بموجبها اثيوبيا على منفذ بحري في سواحل الصومال وهو ما كانت ترفضه حكومة الصومال المعترف بها من الأمم المتحدة
وأضاف أردوغان بأن: “الإعلان المشترك المتفق عليه بين الصومال وإثيوبيا سيضع الأساس للتعاون والتنمية الاقتصادية والازدهار في المنطقة على أساس الاحترام المتبادل” “خاصة بما يتماشى مع مطالب إثيوبيا بالوصول إلى البحر،
آمل أنه بعد اجتماعنا الأول اليوم سنواصل ذلك، وواثق من أن شيخ محمود، سيقدم الدعم والمساندة اللازمة فيما يتعلق بالوصول إلى البحر”.
وذكر أردوغان أن “الطرفين أقرا بالفوائد المحتملة التي يمكن جنيها من وصول إثيوبيا الآمن إلى البحر، مع احترام سلامة أراضي الصومال”.
وكانت الصومال رفضت مذكرة تفاهم موقعة بين إثيوبيا و”أرض الصومال” في يناير/كانون الثاني الماضي، يسمح بموجبه الإقليم الانفصالي لأديس أبابا باستئجار منفذ بحري لأغراض تجارية وعسكرية. CNN عربي/ انتهى الخبر.
النثرة الثانية وكتبت عنها قبل 5 أيام كما يلي:
انتظروا النثرة الثانية
ومهندسها تركيا في مقدمة حلف الناتو وأمريكا والهند ودول آخرى في الصومال، الاعتراف بجنوب الصومال_ صومال لاند كدولة مستقلة.
تركيا انجزت الجانب الأول المتمثل بنشر قوات تحت مظلة حماية استخراج النفط من الصومال، والشق الثاني سيكون عبر إعادة منح الصومال لاند حق اتمام اتفاقيتها مع اثيوبيا بمنح اثيوبيا منفذ ساحلي على أراضي الصومال لاند لإنشاء قاعدة عسكرية مطلة على البحر الأحمر.
والخطوة الثالثة هو ما أعلنه موقع CNN قبل اسبوعين على لسان مسئولين في تشكيلة حكومة ترامب، بأن من أولى الأجندة التي سيتولى ترامب الشروع فيها بعد تنصيبه في 20 يناير 2025 هو الاعتراف بالصومال لاند كدولة مستقلة ودعمها لنيل الاعتراف بالأمم المتحدة.
إضافة جديدة
يعرف الجميع جيدا أن إثيوبيا حليف مقرب جدا من إسرائيل أو بتوصيف أدق إثيوبيا هي العصا الإسرائيلية في إفريقيا، والاتفاقية سالفة الذكر هي ليست من إجل سواد عيون الإثيوبيين بل تأتي امتدادا للسعي الحثيث لإسرائيل للسيطرة على مضيق باب المندب والذي فشلت بالسيطرة عليه منذ ما يقارب 80 عاما.
ومع المتغيرات التي تعصف بالمنطقة وجدت تركيا الفرصة سانحة لتحقيق الحلم الإسرائيلي وبالذات بعد سقوط بشار الأسد مما سيسمح با المحاصصة بين إسرائيل وتركيا بتقاسم النفوذ في سوريا وإفريقيا ومضيق باب المندب، خاصة بعد فشل حارس الإزدهار في فك الحظر البحري الذي فرضه أنصار الله بالبحر الأحمر.
التعليق متروك لكم فيما يخص إلى أين يمضي هذا التوجه في ظل معادلة تختلف كليا عما حدث في سوريا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news