نوّه الكرملين، الجمعة، بالتصريح الأخير لدونالد ترامب الذي اعترض فيه على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية لاستهداف مناطق روسية.
وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال إحاطة إعلامية إن "التصريح الأخير يتماشى بالكامل مع موقفنا ورؤية (ترامب) للأسباب الكامنة وراء التصعيد هي أيضا متوافقة مع رؤيتنا... ومن الواضح أن ترامب يدرك ما يتسبب بتصعيد الوضع".
إلى ذلك أكّد الكرملين الجمعة أن الشروط "المسبقة" لإجراء مفاوضات حول أوكرانيا لم تتوافر بعد، في حين تزداد التكهنات بشأن محادثات في هذا الصدد مع اقتراب عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.
وقال الناطق باسم الكرملين خلال إحاطة إعلامية "لا نريد وقفا لإطلاق النار بل نريد السلام عند استيفاء شروطنا وبلوغ أهدافنا"، مشيرا إلى أن الشروط "المسبقة للمفاوضات" لم تتوافر، إذ تطالب موسكو عمليا باستسلام أوكرانيا قبل التفاوض معها على شروط إحلال السلام.
وفي ميدانيات الحرب في أوكرانيا قالت كييف إن روسيا شنت هجوما صاروخيا واسع النطاق على منشآت طاقة أوكرانية خلال ساعة الذروة الصباحية، اليوم الجمعة، في حين سمعت انفجارات في ميناء أوديسا على البحر الأسود ومدن أخرى في غرب أوكرانيا.
وقالت روسيا في وقت لاحق إنها هاجمت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا ردا على استخدام كييف صواريخ أتاكمز التي حصلت عليها من الولايات المتحدة.
اخبار التغيير برس
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا أطلقت 93 صاروخا ونحو 200 طائرة مسيرة في واحدة من أكبر هجماتها خلال الحرب على نظام الطاقة في بلده.
وأضاف زيلينسكي أن الدفاعات الجوية أسقطت 81 صاروخا روسيا، وأن طائرات مقاتلة من طراز إف-16 أسقطت 11 صاروخا منها.
وكتب وزير الخارجية أندريه سيبيها على منصة إكس "تهدف روسيا إلى حرماننا من الكهرباء. بدلا من ذلك، يجب أن نحرمها من وسائل الإرهاب. أكرر دعوتي لتسليم 20 نظاما للدفاع الجوي بشكل عاجل من صواريخ ناسامز (النرويجية) أو نظام هوك الصاروخي أو نظام آيريس-تي".
واستهدفت القوات الروسية نظام الكهرباء في أوكرانيا على مدار أغلب العام، وزادت من وتيرة غاراتها الشهر الماضي مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة عن ملايين المدنيين مع اقتراب الحرب من شهرها الرابع والثلاثين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news