قالت منظمة هيومن رايتس، اليوم الخميس، "إنّه خلال الأشهر الستة الماضية، احتجز الحوثيون في اليمن تعسفًا وأخفوا 17 موظفًا على الأقل من "الأمم المتحدة"، بالإضافة إلى عشرات الموظفين من المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والشركات الخاصة".
وأضافت المنظمة في بيان نشر على موقعها في الإنترنت، "رغم دعوات الأمم المتحدة والحكومات للإفراج عنهم، يواصل الحوثيون احتجاز هؤلاء الأشخاص دون تهم، وفي معظم الحالات، دون إمكان التواصل الكافي مع المحامين أو أفراد العائلة". مشيرةً إلى أنّ جماعة الحوثي داهمت منازل ومكاتب المعتقلين في صنعاء، أكبر مدن اليمن، ومحافظات شمالية أخرى دون إبراز أوامر اعتقال أو تفتيش.
وأشارت هيومن رايتس، إلى أنّ "الاعتقالات تزيد تفاقم الوضع". موضحةً، بالقول: "مثلا، في 26 نوفمبر/تشرين الثاني، قررت الحكومة السويدية "الإنهاء التدريجي" لمساعداتها الإنمائية لليمن. قال بنيامين دوسا، وزير التعاون الإنمائي والتجارة الخارجية، إن هذا القرار اتخذ "على خلفية الإجراءات التدميرية المتزايدة للحوثيين في الأجزاء الشمالية من البلاد، ومنها اختطاف موظفي الأمم المتحدة".
ودعت، الحوثيين، إطلاق سراح جميع موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني، ورفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، والانخراط في حوار مثمر وتعاون مع الأطراف الإنسانية لمعالجة الأزمات المتعددة في البلاد، مع الوفاء بالحقوق الاقتصادية للشعب. كما عليهم إنهاء جميع الاعتقالات التعسفية.
كما دعت "هيومن رايتس" في البيان، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تصعيد مطالبة الحوثيين بالإفراج عن المعتقلين، وتنسيق جهودهما بشكل أفضل في هذا الهدف المشترك. مؤكدةً على ضرورة تضاعف وكالات الأمم المتحدة الجهود لحماية ودعم موظفيها المتبقين في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news