خبابير – باريس -:
وصلت الناشطة اليمنية البارزة إيمان حميد، الحائزة على جائزة ماريان الفرنسية، إلى العاصمة الفرنسية باريس بدعوة من معالي وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، للمشاركة في فعالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
إيمان حميد
وأعلنت حميد عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك” عن مشاركتها في الفعالية وإلقاء خطاب يتناول وضع حقوق الإنسان في اليمن، مع التركيز على قضايا النساء والأقليات. وأشادت بالدور الفرنسي في دعم الحقوق والحريات قائلة:
جائزة ماريان الفرنسية
“هذه هي فرنسا التي أعطت لنا الفرصة للتعبير وإيصال صوت المستضعفين في اليمن.. نتمنى كل الخير لفرنسا بلد الحقوق والحريات والنور وكل شيء جميل.”
ويأتي خطاب حميد في وقت حرج تمر به اليمن، حيث تتزايد التحديات المتعلقة بحقوق الإنسان وسط الصراع المستمر.
وتعد مشاركتها فرصة لتسليط الضوء على القضايا الإنسانية في اليمن على الساحة الدولية، وللتعبير عن معاناة الفئات الأكثر تضرراً من النزاع.
يُذكر أن جائزة “ماريان” التي حصلت عليها حميد تمثل اعترافاً دولياً بجهودها في الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير، ما يجعلها من أبرز الأصوات اليمنية على الساحة الدولية.
وخلال الفعالية، من المتوقع أن تسلط إيمان حميد الضوء على التحديات التي تواجه النساء والأقليات في اليمن، بما في ذلك الانتهاكات التي يتعرضون لها في ظل استمرار الصراع، وانعدام الاستقرار السياسي والاجتماعي.
وستدعو حميد إلى تكاتف الجهود الدولية لدعم المبادرات الرامية إلى تحسين أوضاع حقوق الإنسان في اليمن، وضمان حماية الفئات الأكثر تضرراً.
وتأتي مشاركة حميد في هذا الحدث ضمن إطار اهتمام فرنسا بتعزيز قيم الحرية والمساواة وحقوق الإنسان، حيث حرصت الحكومة الفرنسية على دعوة شخصيات بارزة من مختلف دول العالم للمشاركة في فعاليات اليوم العالمي لحقوق الإنسان، لتسليط الضوء على قضايا حقوقية ذات أهمية عالمية.
وفي تعليقها على مشاركتها، أكدت حميد أن هذه الدعوة تمثل فرصة لإيصال صوت اليمنيين الذين يعانون من النزاعات والتهميش، مشيرة إلى أن الفعالية تعكس دور فرنسا الريادي في الدفاع عن الحقوق والحريات على المستوى الدولي.
من جانب آخر، لاقت مشاركة حميد ترحيباً واسعاً من متابعيها والناشطين في اليمن، الذين عبّروا عن فخرهم بتمثيلها للقضية اليمنية في هذا المحفل الدولي الهام، معبرين عن أملهم بأن تسهم هذه المشاركة في لفت الأنظار إلى معاناة الشعب اليمني وتعزيز الجهود لدعم قضيته.
الجدير بالذكر أن اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يُحتفى به في 10 ديسمبر من كل عام، يركز هذا العام على تعزيز العدالة الاجتماعية والمساواة، وهو ما يتماشى مع الرسالة التي تسعى إيمان حميد إلى إيصالها من خلال مشاركتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news