أعلنت اليونان والنمسا، الاثنين، وقف النظر بطلبات اللجوء التي يقدمها السوريون بعد أن سيطرت قوات المعارضة على دمشق وفرار الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا بعد 13 عامًا من الحرب الأهلية.
وأجبرت الحرب الأهلية ملايين السوريين على الفرار من البلاد.
وأكد مسؤول كبير في الحكومة اليونانية إن بلاده علقت استقبال طلبات اللجوء من السوريين بعد سقوط بشار الأسد.
وقالت الحكومة النمساوية المؤقتة يوم الاثنين إنها أمرت بوقف النظر في طلبات اللجوء التي يقدمها السوريون.
وقالت وزارة الداخلية النمساوية في بيان "أصدر المستشار كارل نيهامر تعليمات اليوم لوزير الداخلية جيرهارد كارنر بتعليق جميع طلبات اللجوء السورية الحالية ومراجعة جميع الحالات التي تم فيها منح اللجوء".
وقال كارنر "أصدرت توجيهات للوزارة بإعداد برنامج لتنظيم عمليات الإعادة والترحيل إلى سوريا"، دون أن يوضح كيف يمكن تحقيق ذلك.
وأشار نيهامر عبر منصة إكس يوم الأحد إلى أنه ينبغي إعادة تقييم الوضع الأمني في سوريا للسماح باستئناف عمليات الترحيل.
وقالت الوزارة إنها علقت أيضا لم شمل الأسر، والذي يسمح لأسر اللاجئين بالانضمام إليهم. ويشكل السوريون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في النمسا بفارق كبير، إذ بلغ عدد الطلبات المقدمة هذا العام 12871 طلبا حتى نوفمبر تشرين الثاني.
وقالت وزارة الداخلية إن 12886 طلب لجوء قدمه سوريون لم يتم البت فيها بعد سواء في المرحلة الأولى أو الثانية، منها 1146 طلبا يستند إلى لم شمل الأسرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news