اليوم السابع – تل أبيب:
كشف مسؤولون إسرائيليون، عن عزم تل أبيب تنفيذ ما سموه "ضربة قاضية" لجماعة الحوثي رداً على استمرار هجماتها على إسرائيل وسفنها والسفن المتجهة اليها بدعوى "دعم فلسطين ومقاومتها".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق بيني غانتس، خلال خطاب ألقاه في الكنيست، القول: "أدعو إلى توجيه ضربة قاضية للحوثيين توقف هجماتهم ويجب أن تكون البداية من ميناء الحديدة".
أيده في ذلك عضو الكنسيت أفيغدور ليبرمان، بقوله، حسب
إذاعة "مونت كارلو"
: إن "
إيران لم تتخلى عن هدفها بتدمير دولة إسرائيل، وان
الحوثيين في اليمن لا يجب أن يسمح لهم بالاستمرار في توجيه هجماتهم لنا. يجب توجيه ضربة ساحقة لهم".
يأتي هذا بعد أن أعلنت جماعة الحوثي ، رسمياً، الاثنين 9 ديسمبر، عن هجوم جديد على إسرائيل، نفذته بواسطة طائرة مسيرة مفخخة، قالت إنها اصابت "هدفا حساسا" جنوب العاصمة تل أبيب.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان إن "سلاح الجو المسير نفذ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفت من خلالها هدفاً حساساً للعدو الإسرائيلي في منطقة يفنة في أسدود، جنوبي منطقة يافا بفلسطين المحتلة وذلك بطائرة مسيرة وقد أصابت الطائرة هدفها بنجاح". حسب زعمه.
مضيفاً في بيان على حسابه بمنصة "إكس": أن "القوات المسلحة اليمنية تؤكد انها ستواجه أي عدوان إسرائيلي على بلدنا بالمزيد من العمليات العسكرية النوعية وأن عملياتها الإسنادية للشعب الفلسطيني لن تتوقف حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية نوعية استهدف من خلالها هدفا حساسا للعدو الإسرائيلي في منطقة "يفنة" في أسدود، جنوبي منطقة يافا بفلسطين المحتلة وذلك بطائرة مسيرة أصابت هدفها بنجاح بفضل الله.
— العميد يحيى سريع (@army21ye)
December 9, 2024
واعلن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي الاسبوع الماضي ان قوات جماعته استهدفت في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن، خلال عام "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". حسب تعبيره.
يذكر أن "حماس" بدأت في السابع من أكتوبر تصعيداً ضد إسرائيل من خلال شن عملية عسكرية واسعة على الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة أسمتها "طوفان الأقصى" جلبت على الفلسطينيين في القطاع دماراً وآلاف القتلى والجرحى والمفقودين، وقوبلت بإدانة معظم دول العالم بما فيها الامارات، والمجلس الانتقالي الجنوبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news