قُتل عنصر في قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الاثنين، إثر عملية قنص نفذها مسلحون، يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة، استهدفوا موقعاً عسكرياً في محافظة أبين، جنوب اليمن.
وأكدت مصادر عسكرية أن الهجوم وقع في موقع عسكري بين منطقتي البقيرة والصرة شرق مديرية مودية، مشيرة إلى أن القتيل كان في نوبة حراسة عندما استهدفه قناص .
وأوضحت المصادر أن القوات المشتركة في محافظة أبين تتعرض بشكل متكرر لهجمات مماثلة وعمليات قنص، تُنسب غالباً إلى تنظيم القاعدة، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى منذ انطلاق حملة "سهام الشرق" الأمنية في المحافظة.
وفي سياق منفصل، نفذ عناصر من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، مساء أمس الأحد، قطاعاً في منطقة حسان بمحافظة أبين، احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم.
ووفقاً لمصادر محلية تحدثت لـ"المصدر أونلاين "، فقد أغلق الجنود الطريق الرئيسي منذ عصر أمس، ومنعوا مرور ناقلات النفط والبضائع، في خطوة تصعيدية تهدف إلى الضغط على الجهات المعنية للإفراج عن مستحقاتهم المالية المتأخرة.
وأشارت المصادر إلى أن الاحتجاج تسبب في شل حركة النقل والتجارة بالمنطقة، حيث توقفت عشرات الشاحنات على امتداد الطريق، مما أثار استياء السائقين والمواطنين الذين تكبدوا خسائر وتأخيرات بسبب الإغلاق.
يأتي هذا في الوقت الذي تعيش فيه محافظة أبين توتراً مستمراً في ظل استمرار الهجمات المسلحة والتوترات الأمنية من جهة، والمشاكل الإدارية والاحتجاجات المرتبطة بالأوضاع المعيشية للجنود من جهة أخرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news