قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، لـ"العربية" و"الحدث" إن إدارة العمليات العسكرية لم تدخل الساحل السوري حتى الآن، مشيراً إلى أن "هناك العديد من السجون السرية تحت الأرض ويجب الوصول إليها".
وأشار مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، إلى أن عددا من الضباط الكبار مكانهم مجهول، مؤكداً مقتل مدير مكتب ماهر الأسد. كما أضاف أن الأفرع الأمنية مليئة بالسجون السرية ويجب استدعاء المسؤولين عنها.
وأضاف المرصد السوري أن نحو 20 ألف معتقل خرجوا من السجون حتى الآن، وأن أكثر من 100 ألف سجين لا يزالون في معتقلات سرية.
من جهتها، قالت منظمة "الخوذ البيضاء" لـ"العربية" و"الحدث": "أخرجنا الكثير من الأطفال مع أمهاتهم من السجون".
هذا وأفاد مصدر في محافظة اللاذقية السورية لوكالة "تاس" بأن الفصائل السورية المسلحة سيطرت بشكل كامل على المحافظة، حيث تتمركز القاعدة العسكرية الروسية.
اخبار التغيير برس
وأشار المصدر إلى أن مجموعات مسلحة دخلت مدينة طرطوس وبلدة جبلة بعدما أعلنت الفصائل المسلحة الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، مبيناً أن العناصر المسلحة لم يقتحموا القواعد الروسية في محافظة طرطوس ومنطقة حميميم.
وأضاف قائلاً: "سيطرت المعارضة، منذ يوم أمس، بشكل كامل على محافظة اللاذقية ومدينة طرطوس وبلدة جبلة، ولا تعتزم القوات المسلحة في المعارضة اقتحام القواعد العسكرية الروسية التي تعمل بشكل طبيعي".
وفي وقت سابق من أمس الأحد، أكد شهود عيان لوكالة "تاس"، أن عناصر من الفصائل السورية المسلحة دخلوا جبلة بعد ظهر يوم أمس، وأطلقوا النار في الهواء في وسط البلدة، من دون تشكيل تهديد للقوات الروسية.
وفي 27 نوفمبر، شنت الفصائل المسلحة هجوماً واسع النطاق على مواقع القوات الحكومية في محافظتي حلب وإدلب، وبحلول مساء يوم 7 ديسمبر، استولت الفصائل على عدة مدن كبيرة، وفي صباح الأحد دخلوا دمشق، وغادرت وحدات الجيش السوري العاصمة، فيما هرب الرئيس السوري بشار الأسد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news