صفقة فساد تنكب محافظة جنوبية (وثيقة)

اليوم السابع – عدن:

كشفت مصادر عن صفقة فساد كبيرة بملايين الدولارات، من شأنها التسبب في نكبة محافظة جنوبية وكارثة لسكانها علاوة على إلحاق أضرار واسعة في الممتلكات العامة والخاصة.

من بين هذه المصادر، الصحفي والأكاديمي في جامعة عدن عبدالرحمن أنيس، الذي كشف عن تفريغ شحنة ديزل غير مطابقة للمواصفات في ميناء المكلا بحضرموت، ما يهدد بإلحاق أضرار واسعة بسيارات المواطنين.

وقال أنيس في تغريدة على منصة التدوين "إكس": "شحنة ديزل مغشوش رفضت عدن تفريغها، فاستقبلتها المكلا وفرغتها".

ونشر أنيس صورة مذكرة وجهتها رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد القاضي أفراح صالح بادويلان، إلى وزير النفط سعيد سليمان الشماسي، طالبته فيها بتشكيل لجنة تحقيق مع قيادة فرع شركة النفط في المكلا بشأن إفراغ باخرة محملة بأكثر من 12 ألف طن من الديزل ، غير المطابق للمواصفات.

وقالت بادويلان في مذكرتها رقم 106 الموجهة إلى الشماسي: "تلقنا بلاغاً بشأن شحنة الديزل الواصلة إلى ميناء المكلا على متن الباخرة المسماة "M.TBELLAGIO" وعلى متنها حمولة تقدر بـ (12,992) طناً من مادة الديزل بموجب بوليصة الشحن رقم (2024/06/B/LNO:HAM) وعندما تم فحصها من قبل شركة مصافي عدن، تبين بأن الشحنة غير مطابقة للمواصفات العالمية، وتم رفض إفراغ الشحنة في خزانات مصافي عدن".

وتابعت: "تم نقل الشحنة إلى ميناء المكلا وتفريغها في الخزانات التابعة لفرع شركة النفط في المكلا م/ حضرموت في ميناء خلف بالمخالفة للقانون واللوائح وبدون موافقة وزارة النفط، وشركة النفط اليمنية".

مردفةً: "نأمل الإطلاع وتشكيل لجنة تحقيق إدارية من قبلكم للتحقيق مع المختصين في فرع شركة النفط بالمكلا لمعرفة سبب إفراغ الحمولة بالرغم من أنها غير مطابقة للمواصفات العالمية مع موافاتنا بنتائج التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية".

ودعت رئيس هيئة مكافحة الفساد، وزير النفط إلى "سرعة التوجيه إلى فرع شركة النفط م/ حضرموت، بعدم البيع أو التصرف بالشحنة، حتى يتم التصرف بالبلاغ قانوناً".

شحنة ديزل مغشوش

رفضت عدن تفريغها

فاستقبلتها المكلا وفرغتها

pic.twitter.com/MATAGHrLQA

December 5, 2024

يأتي هذا بعد أن سحب رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، بالتزامن مع انباء التوافق على اقالته، مبلغاً مهولاً من البنك المركزي اليمني بلغ عشرات المليارات بصورة مباشرة ودون إشعار، مثيراً ردود أفعال واسعة على خطوته المفاجئة.

"بن مبارك" يسحب عشرات المليارات بلا اشعار!

وتكشفت فضيحة فساد جديدة للحكومة ورئيسها أحمد عوض بن مبارك، أكدت بما لايدع مجالاً للشك عدم اكتراثه بالمعاناة الناجمة عن تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.

شاهد .. فساد علني لحكومة "بن مبارك"

وكانت مصادر مطلعة كشفت عن إجراء مجلس القيادة الرئاسي، تغييرات في الحكومة تشمل رئيسها أحمد عوض بن مبارك، و6 من وزرائها.

تغيير وشيك يشمل بن مبارك و6 وزراء

وتكشفت تفاصيل جديدة لفضيحة تهريب مليار دولار من العاصمة عدن، بتواطؤ من محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، ما اعتبرها مراقبون السبب في استمرار انهيار العملة مقابل العملات الأجنبية.

فضيحة: تهريب مليار دولار من عدن (وثائق)

وانكشف المسؤول المباشر والأول عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية إلى مستويات غير مسبوقة، وما تسببه ذلك من ارتفاع في أسعار السلع والمواد الأساسية.

انكشاف المسؤول المباشر عن انهيار الريال

و

ضبط المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، متلبسة بما اعتبره "فضيحة" تكشف فساداً وعبثاً واسعاً بالمال العام.

ضبط قيادة البنك المركزي متلبسة بهذه الفضيحة

وكشفت مصادر اقتصادية عن هوية المسؤول الأول عن انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، وما يسببه من تداعيات على الوضع المعيشي.

كشف المسؤول الاول عن انهيار العملة (تفاصيل)

وصدر إعلان فاجع عن الحكومة على خلفية الإنهيار الكبير وغير المسبوق للريال اليمني أمام العملات الأجنبية، في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.

اعلان حكومي فاجع بشأن انهيار الريال

وعلق اقتصاديون وسياسيون على تصريحات رئيس الحكومة بأنها "هروب من مواجهة الازمة ومحاولة لانكار الفشل والتغطية على فساد مالية الحكومة وصرف 110 ملايين دولار رواتب شهرية لكبار موظفيها".

كشف مبلغ رواتب وزراء ووكلاء "الشرعية" (صادم)

ويواصل الريال اليمني، انهياره غير المسبوق، أمام العملات الأجنبية في عدن وعموم مدن الجنوب، مسجلاً 2070 ريالا مقابل الدولار الامريكي الواحد، فيما تدهور أمام الريال السعودي إلى 541 ريالا بيعاً و539 ريالاً شراء.

وينذر الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية في ظل عجز فاضح للحكومة في وضع حد لذلك، بارتفاع مخيف في أسعار السلع الاساسية، من شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية وتعميق الوضع المعيشي المتدهور للمواطنين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب.