حدث نيوز: عرفات الشهاري
في خطوة مثيرة للجدل، اتخذ عبدالحافظ رشاد العليمي ونوابه قراراً بإلغاء قرار رئيس الوزراء اليمني بشأن تعيين مدير جديد لشركة النفط المعدنية اليمنية، مما يعكس تصاعد الخلافات الداخلية داخل قيادة الدولة.
يأتي هذا القرار في وقت حساس يعكس اتساع الفجوة بين العليمي ووزير الخارجية أحمد بن مبارك، حيث يسعى العليمي إلى تثبيت مقربيه في المناصب الهامة، في حين يظهر بن مبارك معارضة لهذه المحاولات، مما يساهم في زيادة التوترات بينهما.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن العليمي، الذي يمتلك نفوذاً قوياً في المجلس الرئاسي، يحاول تقويض جهود بن مبارك في إدارة ملف الحكومة بشكل مستقل.
ويتضح ذلك من خلال محاولاته المتكررة للتدخل في التعيينات والمناصب الاستراتيجية، بما في ذلك في شركات حيوية مثل شركة النفط المعدنية.
من جهة أخرى، يتهم مراقبون العليمي بمحاولة إضعاف منصب بن مبارك كرئيس للوزراء من خلال تهميش قراراته ، والعمل على تنفيذ أجندة خاصة تتعارض مع توجهات رئيس الحكومة، في خطوة تهدد الاستقرار الحكومي والتعاون المشترك داخل المجلس الرئاسي.
تأتي هذه الخطوة في وقت عصيب تشهد فيه البلاد تحديات كبيرة تتطلب تنسيقًا مشتركًا بين جميع الأطراف المعنية. مما يثير تساؤلات حول قدرة الحكومة على معالجة القضايا الاقتصادية والتنموية الملحة، في ظل هذه الصراعات بين كبار المسؤولين.
ويبقى التساؤل: هل ستستمر هذه الخلافات في تعميق الفجوة بين العليمي وبن مبارك، أم أن هناك إمكانية للتوصل إلى توافق يضمن استقرار الحكومة ويدفعها نحو تحقيق الإصلاحات المطلوبة؟
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news