آ
ثورة 2 ديسمبر نار موقدة على المليشيات الحوثية الإجرامية الإيرانية، أشعلها الشهيد القائد الرئيس علي عبدالله صالح رحمة الله عليه، وإلى جانبه الشهيد الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الشيخ عارف الزوكا. وهي ثورة متكاملة الأركان والأهداف، حمل فيها الزعيم الشهيد سلاحه يدافع عن النظام الجمهوري، وإلى جانبه كوكبة من الأبطال، منهم من استشهد ومنهم من جُرح، وظل يدافع عن مبادئه حتى آخر طلقة في بندقيته، ووهب روحه الطاهرة فداءً لهذا الوطن، ليس من أجل الكرسي أو المنصب، الذي تركه بإرادته، أو حتى الحياة التي كانت متاحة أمامه.
آ
قال كلمته المشهورة: "أنا علي عبدالله صالح، لن أسلم نفسي، وسأقاتل حتى آخر قطرة من دمي؛ إما حياة بكرامة أو موت بشرف".
آ
وكتب وصيته، بيد الشعب اليمني عامة من شماله إلى جنوبه، قال فيها:
"إن وجدتم هذه الورقة فاعلموا أن الوطن غالٍ ولا يمكن لنا أن نتهاون فيه. وصيتي لأولادي وشعبي أن لا يستسلموا لهؤلاء المليشيات الإجرامية ولا يسلموا لهم اليمن الجمهوري، واجعلوكم كابوسًا يدق نومهم. وفي هذه اللحظات لا أرى نفسي إلا بين كثير من الخونة الذين باعوا اليمن بثمن بخس. تحيتي لكم أيها الشعب اليمني العظيم، نلتقي في الفردوس الأعلى".. 3/ 12/ 2017م.
آ
وحدد الزعيم الشهيد أهداف ثورة 2 في الآتي:
1 ـ دافعوا عن الحرية والجمهورية.
2 ـ لا تقبلوا الأوامر الحوثية.
3 ـ تمسكوا بالمؤسسة العسكرية.
4 ـ انتفضوا للثورة والوحدة.
5 ـ حافظوا على الأمن والاستقرار.
6 ـ اختاروا قيادة جديدة.
7 ـ استمروا في الصمود.
8 ـ التصافح والتسامح.
9 ـ السلطة ملك الشعب.
10 ـ لا ترضخوا للتعسف الحوثي.
ثورة الثاني من ديسمبر كاملة الأركان والأهداف لتحرير العاصمة صنعاء وجميع المحافظات المحتلة، وإعادة اليمن إلى عمقه العروبي، واستعادة والأمن والأمان. وهي ثورة مستمرة يقودها الأبطال الشرفاء من أبناء الشعب اليمني من: الساحل الغربي، عدن، الحديدة، تعز، شبوة، مأرب، إب، صنعاء، المحويت، لحج حضرموت، الضالع المهرة، الجوف، البيضاء، عمران، ريمة، ذمار.. ومن كل شبر في أراضي الوطن الحبيبة، وستنتصر عاجلًا أم آجلًا، بالسِّلم أو الحرب، وستذهب المليشيات الإيرانية إلى مزبلة التاريخ.
آ
•آ آ نائب رئيس هيئة الرقابة والتفتيش في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news