اليوم السابع ـ عدن:
أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي، إعلاناً بشأن الاستقلال الوشيك الذي يمثل نقطة تحول في تحقيق تطلعات الجنوبيين في استعادة دولتهم الفيدرالية.
صدر هذا خلال اجتماع هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس ورئيس الجمعية العمومية الأستاذ علي عبدالله الكثيري، في العاصمة عدن، شدد على أهمية إحياء المناسبة لتجديد العهد والولاء لمسيرة التحرر.
ووفق
الموقع الالكتروني للمجلس الانتقالي الجنوبي
"حيّت هيئة الرئاسة في مستهل اجتماعها جماهير شعبنا الجنوبي في الداخل والخارج، وقواته المسلحة، بمناسبة حلول الذكرى الـ57 لعيد الاستقلال المجيد 30 نوفمبر".
معربة عن "فخرها واعتزازها بعظمة هذه المناسبة الغالية على قلوب أبناء شعبنا الجنوبي، وما تكتسبه من أهمية تاريخية في مسار نضالاته نحو الحرية والاستقلال".
وشددت على "أهمية إحياء الذكرى السنوية لعيد الاستقلال الوطني لتجديد العهد والولاء لمسيرة التحرر، والتأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية، ومواصلة النضال حتى إنجاز كامل الأهداف السامية التي يسعى إليها شعبنا، وفي مقدمتها هدف استعادة وبناء دولته الفدرالية المستقلة، وتحقيق المستقبل الذي يليق بتضحيات الشهداء الأبرار".
مجددة "مطالبة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بالتحرك الجاد لإيجاد حلول عاجلة لوقف التدهور الاقتصادي، وفق مصفوفة مُزمنة تضمن تنفيذها".
وحذرت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي من "التداعيات الكارثية لاستمرار التدهور على الأوضاع المعيشية للمواطنين".
يأتي هذا بعد أن رفضت الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الجنوبي، سيناريو المملكة العربية السعودية الجديد، لإنهاء الحرب المستمرة في اليمن منذ أكثر من 9 أعوام، بموجب تفاهمات بين المملكة وايران وجماعة الحوثي
عمومية الانتقالي ترفض سيناريو السعودية الجديد
وصدر الخميس 28 نوفمبر الجاري، إعلان دولي ببدء المملكة العربية السعودية، تنفيذ اتفاق توصلت إليه مع جماعة الحوثي، بوساطة إيرانية لتحقيق السلام في اليمن.
إعلان دولي ببدء تنفيذ اتفاق سعودي حوثي
جاء هذا بعدما وضعت جماعة الحوثي، شروطاً جديدة على المملكة العربية السعودية، بينها تغيير مجلس القيادة الرئاسي بقيادة رشاد العليمي، وتشكيل آخر من أجل طي صفحة الحرب المتواصلة في اليمن وتحقيق السلام فيه.
الحوثيون يشترطون تغيير الرئاسي للسلام
وردت المملكة العربية السعودية، على طلب قدمته الولايات المتحدة الأمريكية، بشأن جماعة الحوثي واستفزازها المستمر لواشنطن بهجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي بدعوى "منع مرور السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها".
السعودية ترد على طلب امريكي عسكري
في المقابل عبر سياسيون واعلاميون جنوبيون عن استنكارهم ما سموه "الوصاية السعودية". مطالبين قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بـ "وضع حد لهيمنة التدخلات والضغوط الخارجية على القرار الجنوبي" واعتبروا أن "استقلال القرار شرط لاستقلال الجنوب".
ويذكر أن موقف المملكة العربية السعودية، يأتي بعد تقارب سعودي ايراني لافت ولقاء رئيسي اركان جيشي البلدين في طهران. لكن سياسيين رأوا ان هذا التقارب يأتي على حساب "الشرعية"، ويضفي على الحرب المستمرة في اليمن للعام العاشر، صفة الحرب الأهلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news