آ
ستارمر يواجه "إذلالًا كاملًا" مع اقتراب صفقة تشاغوس من الانهيار
آ
آ
آ
آ
آ
آ
آ
آ
حذر السير كير ستارمر من أنه يواجه "إذلالًا كاملًا" على الساحة الدولية، حيث تواجه خطط تسليم جزر تشاغوس إلى موريشيوس خطر الانهيار خلال الـ 48 ساعة المقبلة.
آ
وفي محاولة أخيرة لمنع دونالد ترامب من استخدام حق النقض ضد الاتفاق المثير للجدل، توجه مستشار الأمن القومي السير جوناثان باول إلى الولايات المتحدة، بينما ظهرت شكوك أيضًا من موريشيوس.
وقد أعرب رئيس الوزراء الجديد لموريشيوس، نافينشاندرا رامغولام، عن شكوكه بشأن الاتفاق الذي أبرمه سلفه. وبعد لقائه مع باول في وقت سابق من هذا الأسبوع، صرح رامغولام: "أبلغتهم أنني أرغب في الحصول على مزيد من الوقت لدراسة التفاصيل مع فريق من المستشارين القانونيين."
آ
وكان رامغولام قد انتقد الاتفاق في السابق، واصفًا إياه بأنه "خيانة عظمى وبيع للوطن"، حيث يسمح للمملكة المتحدة والولايات المتحدة بالاستمرار في استخدام قاعدة جوية رئيسية على الجزر في المحيط الهندي.
آ
ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء الجديد في موريشيوس أول اجتماعاته يوم الجمعة لتحديد ما إذا كان ينبغي المضي قدمًا في الاتفاق، الذي من المتوقع إكماله الصيف المقبل.
ومع ذلك، حتى إذا وافقت موريشيوس على الالتزام بالاتفاق، أفادت تقارير بأن فريق ترامب يزيد من معارضته، مشيرًا إلى مخاطر أمنية كبيرة على الغرب.
آ
أصر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزير خارجيته ديفيد لامي على أنه لم يكن أمامهما خيار سوى تسليم الجزر، بما في ذلك دييغو غارسيا، التي تضم قاعدة جوية مهمة للمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وذلك تنفيذًا لحكم صادر عن محكمة العدل الدولية.
ودافع لامي عن الاتفاق، واصفًا إياه بأنه "صفقة جيدة" تؤمن استخدام القاعدة الجوية لمدة 99 عامًا، إلا أن الحكومة رفضت الكشف عن تفاصيل وتكاليف الصفقة.
آ
وانتقد وزير الدفاع في حكومة الظل المحافظة، جيمس كارتليدج، العواقب المحتملة، وقال لصحيفة الإندبندنت: "إذا انهارت هذه الصفقة، فسيكون ذلك إذلالًا كاملًا لستارمر ولامي."
آ
وبينما اعتبر البعض الانتقادات السابقة بـ"الخيانة العظمى" مجرد تصريحات سياسية خلال الحملات الانتخابية، تتزايد المخاوف. وعندما سُئل لامي عن معارضة إدارة ترامب، أكد أن "وكالات الأمن القومي الأمريكية، ووزارة الخارجية، والأهم من ذلك، البنتاغون والبيت الأبيض، يرون أن هذه صفقة جيدة."
آ
آ
آ
آ
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news